قال ناشطون سوريون وأطباء ميدانيون، إن النظام السوري ضرب قرية سرمين الواقعة بريف إدلب باستخدام غاز سام، وأكد أطباء شاركوا في إنقاذ الضحايا إن الغارات التي نفذها طيران النظام، يوم الاثنين، ألقت براميل متفجرة بها غاز الكلور السام.

وكانت الأمم المتحدة قد حظرت غازات الكلور السامة، واعتبرتها محرمة دوليا باعتبارها سلاحا كيماويا، وفي أغسطس 2013 استخدم جيش النظام السوري
، غازات سامة أثناء هجوم نفذه في الغوطة الشرقية بريف دمشق، خلّف قرابة 1500 قتيل.

وقال ناشطون من إدلب لـ "دوت مصر" إن قصف النظام السوري لمدينة سرمين الواقعة شرق محافظة إدلب شمال غرب سوريا، نفذ باسقاط 4 حاويات متفجرة، مشيرين إلى أنه تبين فيما بعد أنها تحوي غازات سامة.

وأضافوا إن نحو 50 حالة اختناق وقعت بين المدنيين في المدينة، في الوقت الذي وجه المستشفى الميداني نداءات استغاثة للمشافي الميدانية في القرى المجاورة، نتيجة وصول عدد كبير من المصابين، علاوة على نقص كبير في المواد الطبية، على حد قولهم.

ولم يتسن ل "دوت مصر" التحقق من الأنباء الواردة حول السلاح المستخدم او عدد الضحايا حتى الآن لصعوبة الاتصال.

وكانت بعثة نزع الأسلحة الكيمائية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد أنهت مهمتها في سوريا قبل أشهر مؤكدة نجاحها في المهمة، إلا أنها لم تؤكد خلو سوريا تماما من السلاح الكيماوي.