أكد المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، أن مصر تحتاج إلى ثورة على التفكير وكيفية العمل والإنتاج مشيرًا إلى أن المشكلة الحقيقية في مصر تكمن في أن الأغلبية العظمى من الشباب يبحثون عن الاستقرار الوظيفي، وليس عن الطموح.

جاء ذلك خلال تسليم الوزير مساء اليوم شهادات تخريج الدفعة الأولى من الشباب الذين اجتازوا الدورة التدريبية في مجال التشييد والبناء، التي نفذتها الوزارة بالتعاون مع الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء وشراكة المباني العامة والإسكان، يناير الماضي، لخريجي كليات الهندسة من محافظتي القاهرة والجيزة، بمركز التعليم المدني بالجزيرة.

وأشاد المهندس خالد عبد العزيز بعملية تدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، مضيفًا أن الشباب المصري حينما يُكَلَّف بأي عمل يؤدي نتائج لا يستطيع أي شباب في العالم القيام بها، مؤكدًا أن الشباب المصري هم من سيقوم ببناء مصر، وهم من سيفعِّل مبادرات ومشروعات المؤتمر الاقتصادي على أرض الواقع.

وأكد وزير الشباب والرياضة أن هناك فقدانًا للثقة من قبل الشباب تجاه فرص عمل القطاع الخاص، وأن ثقافة العمل في مصر تحتاج إلى تغيير، لأن القاسم المشترك الأعظم بين رفض الشباب لنوعيات مختلفة من العمل هو الالتزام بمواعيده، خاصةً أن ثقافة البحث عن العمل الذي يحقق الطموح لم تعد موجودة لدى أغلب الشباب المصري.

وخلال كلمته، أشاد المهندس حسن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، بدور الشباب المصري في المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، ودور وزارة الشباب والرياضة في تدريب وتأهيل الشباب، مشددًا على أنهم بناة مستقبل مصر، في إطار بروتوكول التعاون بين الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء والوزارة، ومؤكدًا الدور الهام للدولة المصرية في زرع الأمل داخل قلوب الشباب.

واختُتِم الحفل بتوزيع جوائز مسابقة "طموح"، وبرنامج "حرفي"، وشهادات التقدير على مديريات الشباب والرياضة بالبحيرة والشرقية والدقهلية وشمال سيناء وأسوان، نظرًا لمجهوداتها أثناء تنفيذ البرامج، كما تم تكريم 10 مهندسين ضمن برنامج البناء والتشييد.