أشاد رئيس حزب الجيل، ناجي الشهابي، بخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال اليوم الأخير لمؤتمر القمة الاقتصادي، بشرم الشيخ، واصفا الخطاب بأنه مختلف ويؤكد قدرة الرئيس على التواصل مع كل أبناء الشعب المصري، وعلى الأخص الشباب الذين التفوا حوله في مشهد لم يتكرر من قبل والتقطوا صور "السيلفي" معه.

وقال رئيس الحزب، في بيان له، اليوم الأحد، إن السيسي وجه رسائل قوية في خطابه للمصريين في الداخل والخارج خلال كلمته الختامية في المؤتمر الاقتصادي، موضحا أن رسالته الأولى أكد فيها على ضرورة ضغط معدلات العمل والإنجاز والإسراع في عمليات التنمية الاقتصادية خلال الفترة المقبلة، حتى يشعر أبناء الشعب المصري بعوائد التنمية وبوادر التطور الاقتصادي.

وأضاف الشهابي، أن الرسالة الثانية، أكدت على ضرورة تخفيض تكلفة المشروعات المنتظر تنفيذها، والحرص على إنجازها في أقصر وقت ممكن، حفاظا على مقدرات الشعب المصري، ومواجهة الاحتياجات المتزايدة للمجتمع المصري، الذي يصل تعداد سكانه إلى 90 مليون مواطن.

أما رسالته الثالثة، فأكدت على حضارة مصر التي تمتد إلى أكثر من 7 آلاف عام، ليعلن فيها للعالم أجمع من خلال الوفود الأجنبية المشاركة، أن مصر دولة لها جذور تاريخية عميقة وقادرة على تحقيق طفرة تنموية حقيقية في وقت قياسي، بسواعد أبنائها ومؤسساتها الوطنية.

وتابع، أن الرسالة الرابعة أظهرت مدى شفافية نظامه وطهارته من خلال تواصله المباشر مع ممثلي كبرى الشركات العالمية لخفض الأسعار والمدة الزمنية لحل مشكلات الطاقة في مصر التي تقف عائقا أمام الاستثمار والصناعة"، فيما أكد السيسي في رسالته الخامسة حاجة مصر إلى نحو من 200 مليار دولار إلى 300 مليار دولار حتى تستطيع التخلص من عثراتها الاقتصادية.

والرسالة السادسة كانت ضرورة العمل المخلص الجاد ومواصلته ليل نهار لإنجاز المشروعات في أقرب وقت، والرسالة السابعة للرئيس تقول للشعب المصري وللعالم إن زمن الحاكم الفرد انتهى، وأن في مصر الجديدة سيكون الهتاف لها وحدها، وذلك برفضه هتاف "تحيا السيسي"، وطالبهم بالهتاف بـ"تحيا مصر".

وأكد ناجي الشهابي، نجاح المؤتمر وتدفق الاستثمارات على مصر، والتي بلغت ما يقرب من 130 مليار دولار، وليتحول الحلم إلى حقيقة في القريب العاجل، وتستعيد مصر قيادتها لأمتها العربية، وقارتها الإفريقية وتتبؤ مكانها اللائق بها وسط دول العالم.

وانتهت فاعليات المؤتمر الاقتصادي، اليوم الأحد، بعد أن انطلق صباح الجمعة الماضي، بشرم الشيخ، بمشاركة نحو 120 دولة ومنظمة دولية، و20 رئيس دولة، وعدد من الملوك والأمراء.

وتعول الحكومة على المؤتمر، في الترويج للاقتصاد المصري، الذي تدهورت أوضاعه في أعقاب ثورتين، كما تأمل في جذب استثمارات أجنبية مباشرة تتخطى حاجز الـ60 مليار دولار، لتحسين أوضاع البنية التحتية الاستثمارية في مصر.