أعلنت وزارة حقوق الإنسان العراقية، اليوم السبت، اكتشاف عدد من المقابر الجماعية في محافظتي صلاح الدين وكركوك وسط العراق، منها مقبرة تضم رفات 50 جثة من التركمان، في قرية بشير، وعناصر من قوات الجيش العراقي. بحسب ما أوردت شبكة الإعلام العراقي الرسمية، نقلا عن المتحدث باسم الوزارة، كامل أمين. ووفقا لما ذكرته "CNN".

كما أعلنت مصادر في قيادة العمليات بمحافظة صلاح الدين، أن عناصر من الجيش، وبالتعاون مع الأهالي، عثروا على أربع مقابر جماعية قرب مدينة تكريت، يفترض أنها لضحايا الهجوم الذي شنه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على قاعدة للجيش العراقي منتصف العام الماضي.

ويذكر أن "داعش" كان قد قام بعملية قتل جماعي لـ1700 جندي في معسكر "سبايكر"، في حين أعلنت وزارة "حقوق الإنسان" العراقية، أن عدد المفقودين نتيجة تلك الهجمات، يبلغ 1095 جنديا.

وعلى صعيد متصل، وجه رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بحماية  مقابر شهداء مجزرة "سبايكر" العسكرية، كما دعا ممثلي الاتحاد الأوروبي والصليب الأحمر إلى إرسال ممثلين للإشراف على فتح تلك المقابر الجماعية بصورة سليمة تليق بهم. وفقا لبيان صدر عن مكتبه اليوم.

وقال المتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان إن فرق الوزارة تقوم بفتح مقابر ضحايا سبايكر بشكل مهني وأصولي، وفق السياقات القانونية، بعيدا عن حالات الفتح العشوائية، للمحافظة على الجثث، حتى يتم التعرف عليها في وقت لاحق.