تبحث وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، عددًا من الطلبات التي تقدمت بها بعض المؤسسات والشركات الكبرى، لتقديم هدايا عيد الأم، ومدى توافقها مع هذه المناسبة، خاصةً أن إحدى شركات الذهب والمجوهرات تقدمت بطلب لتقديم هدايا ذهبية للمكرمات الأوائل، وتقدمت إحدى الجمعيات بهدايا نقدية.

وأكدت الوزيرة، في بيان لها اليوم السبت، أن الاحتفال بعيد الأم هذا العام يأتي في إطار السياسات الاجتماعية الداعمة للأسرة المصرية، ووفق الشروط والمعايير المرجحة التي تم وضعها، والتي تؤكد معيار العطاء وإعلاء القيم الإنسانية، وترسخ معنى الأسرة وقدرتها على الحفاظ على تماسكها وترابطها، وإيجاد التوازن بين المسؤوليات المتعددة واحتضان ورعاية الأبناء واحتواءهم بالعطف والحنان، وتعزيز القيم الإيجابية والتمسك بتعاليم الدين، ونشر المودة والرحمة والتعاون بين أفراد الأسرة، والتزام الأسرة بمنظومة القيم والهوية الوطنية، ومعيار كفاح الأسرة والقدرة على التماسك في مواجهة التحديات والصعاب.

وكانت  اللجنة المشكَّلة لاختيار الفائزات والفائزين بالمسابقة على مستوي الجمهورية انتهت من إعداد قائمة الأسماء وفق الشروط والضوابط والمعايير المرجحة، والمعلن عنها بمديريات التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية، التي تلقت العديد من الترشيحات لقصص كفاح من الأسر المصرية.

ومن المنتظر إعلان الأسماء بالمؤتمر الصحفي صباح الثلاثاء 17 مارس المقبل، على أن يتم تكريمهنَّ في الاحتفالية التي تقيمها الوزارة بقاعة الاحتفالات الكبرى بمقر الوزارة، الخميس 19 مارس.