التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 12:06 ص , بتوقيت القاهرة

أدلة هيئة الدفاع لإثبات براءة المتهمين بقضية "حسن شحاتة"

استكمل دفاع المتهم الخامس في قضية مقتل "القيادي الشيعي حسن شحاتة"، التي تعقد في الدائرة الـ 14 بمعسكر الأمن المركزي، برئاسة المستشار معتز خفاجي، حيث قدم الدفاع إلى هيئة المحكمة خريطة تشرح البعد المكاني بين المتهم الخامس والرابع وبين بيت منزل المجني عليه "فرحات" الذي كان يقطن "حسن شحاتة" فيه أثناء الواقعة، مما يثبت أن هناك بعدا زمنيا كبيرا لوصول المتهمين إلى بيت المجني عليه.


وقالت هيئة الدفاع إن هذا البعد المكاني ينفي وصولهم إلى موقع الأحداث بتلك السرعة التي جاءت بمحضر التحريات الخاصة بالأمن الوطني، وثبت ذلك في تحقيقات النيابة العامة أن هناك بعدا زمنيا ومكانيا بين المتهمين وبيت المجني عليه.


كما قدمت هيئة الدفاع عن المتهم الخامس حافظة مستندات لعرضها على هيئة المحكمة، تحتوي على محل عمل المتهم الخامس ومواعيد انصرافه وحضوره للعمل أثناء وقوع الأحداث بقرية الزاوية بمنطقة أبو النمرس، مما يثبت استبعاد التهمة الأساسية عن المتهم الخامس، حيث بدأت أحداث الواقعة في تمام الساعة 2.00 ظهرًا والمتهم الخامس انتهى من عمله الساعة 3.00 ظهرًا.



ونفى دفاع المتهم الخامس أثناء مرافعته أمام هيئة المحكمة، أن العقيد خالد عميش لم يكن متواجدًا بالواقعة، وذلك مما يعد كذبًا صارخًا بتحرياته، حيث جاء بأقوال الرائد محمد عنتر أن العقيد خالد عميش كان يتواصل هاتفيا مع الضباط لمعرفة مستجدات الحادث، مما ينفي وجود خالد عميش كشاهد إثبات للحادث.


وأضاف الدفاع أن سياسة الدولة في 2011 كانت تعمل على مكافحة المذهب الشيعي للسيطرة عليه، لمنعهم من ممارسة طقوسهم وشعائرهم الدينية ، وأصبح المذهب الشيعي يمارس في علانية مع قدوم سنة 2013، مما أدى إلى انتشار حالة استياء بين أهالي قرية الزاوية، مشيرًا إلى أن جميع شهود الإثبات في القضية تم اعتقالهم من قبل أمن الدولة لممارستهم المذهب الشيعي.