اتهمت هيئة الدفاع عن المتهم الخامس في قضية مقتل القيادي الشيعي حسن شحاتة، شاهد الإثبات العميد خالد عميش، بأنه "شاهد زور"، نظرًا لأن الفيديوهات التي تم عرضها على هيئة المحكمة في الجلسات السابقة، كانت تحتوي على مقاطع فيديوهات للمسيرات، وخلت الفيدويهات تماما من أي هتافات عدائية أو تنديد بقتل معتنقي المذهب الشيعي.

جاء ذلك خلال استئناف الدائرة 14 في محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة في معسكر الأمن المركزي في أكتوبر، اليوم السبت، برئاسة المستشار معتز خفاجي، وعضوية المستشارين سامح سليمان، ومحمد عمار، لمحاكمة 31 متهما بقتل القيادي الشيعي، حسن شحاتة، وثلاثة من معتنقي المذهب، والشروع في قتل 13 آخرين في زاوية أبو مسلّم في مركز أبو النمرس، والتي من من المقرر أن تخصص الجلسة لاستكمال سماع المرافعة.

وقال عضو الدفاع عن المتهم الخامس، إن تحريات الأمن الوطني أثبتت أن المتهمين حرضوا على قتل حسن شحاته ومعتنقي المذهب الشيعي، وأخذوا في تحريض الأهالي على قتلهم، وقاموا بتنظيم مسيرة لذلك، قائلًا: "أنا متفق تماما مع جزء من التحريات الخاص بالمسيرة، لأن المسيرة مثلها مثل أي مظاهرة تحدث في الشوارع ولم يكن بها أي أسلحة نارية"، مضيفًا أن "خالد عميش شاهد زور وكذاب و عمل الواقعة على مزاجه".

وأشار عضو الدفاع عن المتهم الخامس، إلى أن الأمن الوطني كتب تحرياته الأمنية عن واقعة القتل في أوراق القضية، وكأن التحريات لم يوضع لها ضوابط في القانون، فأصبحت التحريات منحرفة عن الهدف. 

وأسندت جهات التحقيق للمتهمين ارتكاب جرائم التجمهر بقصد القتل العمد مع سبق الإصرار، وقتل حسن محمد شحاتة، أحد زعماء المذهب الشيعي في مصر، و3 آخرين من أبنائه وأتباعه عمدا، وذلك بعد أن توجه الجناة إلى مكان تواجدهم وحاصروهم، حاملين أسلحة بيضاء وزجاجات مولوتوف، وأجبروهم على الخروج منه، ثم انهالوا عليهم ضربا وطعنا، فأحدثوا إصاباتهم التي أودت بحياتهم.