التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 06:20 م , بتوقيت القاهرة

سياسيون يشيدون بنجاح اليوم الأول لـ"المؤتمر الاقتصادي"

اتفق سياسيون وحزبيون على نجاح اليوم الأول لـ"المؤتمر الاقتصادي"، المنعقد بشرم الشيخ، مشيدين بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبجملة الاستثمارات التي دخلت البلاد في اليوم الأول، وامتدحوا كلمات ممثلي الدول العربية، التي أعلنت استمرار دعمها لمصر في كبوتها.


واعتبروا أن انعقاد المؤتمر صفعة على وجه الإخوان، وانتصارًا جديدًا لإرادة الشعب المصري، مثمنين تحية السيسي للشعب في كلمته بالمؤتمر.


ووصف رئيس حزب الغد، موسى مصطفى موسى، نجاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، في عقد المؤتمر الاقتصادي، بشرم الشيخ، وحضور العشرات من قادة وزعماء العالم وآلاف الشركات، بأنه انتصار جديد لإرادة المصريين، معتبرًا أن "التفاف العالم حول مصر من خلال المؤتمر، يرفع الروح المعنوية للمصريين، ويدعو إلى بدء مرحلة جديدة من العمل الدءوب لوضع مصر في المكانة اللائقة بها على المستوى الدولي".



وأكد أمين عام التنظيم بحزب المحافظين، بشرى شلش، أن "الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي، على "سعيه لجذب الاستثمارات من خلال قوانين وتشريعات جديدة لحل كل الأزمات التي تعوق المستثمرين الأجانب"، معتبرًا أن  "كلمة ولي العهد السعودي،الأمير مقرن بن عبدالعزيز،  أبلغ رد على كل من روج لإشاعات تغيير السياسة السعودية تجاه مصر، عقب وفاة الملك عبدالله، من خلال مطالبته للمجتمع الدولي بعدم التعامل مع القضايا المصرية بإزدواجية في المعايير".


وشدد شلش، على "ضرورة أن يعلم الجميع أن حصيلة الاستثمارات في المؤتمر الاقتصادي، لن يحصل كل مواطن على جزء منها، وإنما سيتم استثمارها في عدة مشاريع لتوفير فرص عمل للشباب".


واعتبر  المنسق العام لتيار الاستقلال، المستشار أحمد الفضالي، نجاح مؤتمر مصر الاقتصادي، بمثابة شهادة وفاة جديدة لجماعة الإخوان، مؤكدًا على فشل الإخوان في منع انعقاد المؤتمر، وإرهاب زعماء العالم، ورجال الأعمال، وأن المؤتمر يعد صفعة قوية على وجه كل أعداء مصر سواء دول أو تنظيمات إرهابية.



وشدد على أن "كلمة نائب الرئيس الإماراتي، تؤكد على خصوصية العلاقة مع مصر، وأن الشراكة المصرية الإماراتية هي صمام أمان وقوة، ليس للبلدين فقط، ولكن  للمنطقة كلها، في ظل هذه الظروف العصيبة"، مضيفًا أن "تأكيد الإمارات أن النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي رسالة قوية ورادعة لكل القوى ذات المواقف المعادية تجاه مصر".


وعوّل القيادي في التيار المدني الديمقراطي، جورج إسحق، على نجاح المؤتمر الاقتصادي في جذب مستثمرين لإنعاش الاقتصاد المصري، مؤكدًا على أن التيار أعد ورقة مقترحات بشأن المؤتمر.


من جانبه، أكد القيادي بتنسيقية "في حب مصر"، طارق الخولي، على أن نجاح المؤتمر الاقتصادي يأتي بمزيد من الاستثمارات، مشددًا على أن جذب الاستثمار خلال المرحلة المقبلة هدف أساسي ورئيسي لابد أن يتكاتف الجميع من أجله.


وأثنى عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، المهندس مروان يونس، على كلمة الرئيس السيسي، مؤكدًا أن كلمة الرئيس شرحت ما وضعته مصر من خطط بعيدة المدى لعام 2030 للانفتاح على العالم، وتحقيق التنمية.


وأضاف يونس، أن "الرئيس أرسل خلال كلمته رسائل طمأنة للمستثمرين وعروض بالمشروعات المطروحة، وأيضًا شرحت الإجراءات  التي ستنفذها مصر والتي من شأنها تشجيع الاستثمار الداخلي والخارجي، ومنها خفض عجز الموازنة العامة، ومعدل البطالة، وتبني سياسات نقدية للحد من ارتفاع الأسعار والسيطرة على التضخم وخفض معدلاته". 



بينما اعتبر رئيس اتحاد شباب مصر، أحمد حسني، أن "كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مُشرّفة وعبرت عن آمال المصريين وطموحاتهم، موضحًا أن الكلمة قدمت
 الرؤية الاقتصادية المصرية في الفترة المقبلة، من تبني المشروعات القومية لتحقيق التنمية، وخلق فرص عمل للشباب.


ووصف نائب رئيس حزب المؤتمر، حسين أبوالعطا، تبرع دول الكويت والسعودية والإمارات بـ4 مليارات دولار لكلٍّ منها للاستثمار في مصر، يأتي في إطار دعم دول الخليج لمصر لاستعادة عافية الاقتصاد مرة أخرى بعد حالة الركود التي أصابته بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو.


وأكد، أن "الدعم المادي من دول الكويت والسعودية والإمارات لمصر، ليس بأمر جديد، ولاسيما وأنهم من أوائل الدول العربية التي أعلنت دعمها لمصر بعد ثورة 30 يونيو، وساندتها في حربها ضد الإرهاب".


واعتبر المتحدث الإعلامي باسم حزب المؤتمر، محمد موسي، أن "الرئيس السيسي دشن بداية جديدة لتنمية مصر بعقد المؤتمر الاقتصادي"، مؤكدًا على "التزام بلاده بالاتفاقيات الدولية لطمأنة العالم بأن هناك دولة قوية تسعي لإعادة دورها الكبير في محيطها العربي والإقليمي والدولي".


ووصف محمد موسى، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بشرم الشيخ، بأنها "شهدت حضورًا غير مسبوق سواء على مستوى التمثيل الرسمي  للدول أو مستوى نادي الأعمال الدولي".


ونوه الأمين العام لتكتل القوى الثورية، عمرو علي، إلى أن "كلمة الرئيس السيسي وجهت رسالة واضحة إلى المستثمرين العرب والأجانب، بأن الاستثمار في مصر آمن ومربح، وأن الحكومة المصرية عازمة على احترام تعاقداتها مع المستثمرين، وهو ما قام به السيسي من تعامل إدارته مع المشاكل السابقة مع المستثمرين، وتوجيهه لحل تلك المشكلات، وإصدار التشريعات المشجعة للاستثمار، ومنها قانون الاستثمار الموحد الذي صدر أخيرًا".


واعتبر النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، يحيي قدري، المؤتمر الاقتصادي بأنه "عنوان جديد لمرحلة جديدة من عمر الدولة المصرية، موضحًأ أن المشاركات الدولية في  الحدث  خير دليل على أن نظرة العالم تغيرت تجاه مصر.



وتابع، "أنه رغم الفوائد الاقتصادية لهذا المؤتمر العالمي إلا أنه له دلالات سياسية عميقة الأثر تشير إلى اعتراف دولي بثورتنا في 30 يونيو، وما ترتب عليها من أوضاع سياسية باتت راسخة بأمر الشعب، واعتراف من الصعب اقتناصه من بعض الدول التي سبق وأشهرت عدائها لنا ولخارطة الطريق التي رسمناها عقب ثورتنا المجيدة.


بينما أشاد القيادي بحزب  الوفد، المهندس أحمد السجيني، بـ"تنظيم أولى أيام المؤتمر الاقتصادي"، مؤكدًا على أن "مصر تشهد ميلاد حقبة جديدة للاقتصاد المصري ستؤدي إلى تحسن أحوال المواطن المصري، وتفتح الطريق لخلق فرص عمل كريمة للمصريين".


وانطلق صباح الجمعة، مؤتمر مصر الاقتصادي بشرم الشيخ، ويستمر حتى 15 مارس الجاري، وتشارك به نحو 120 دولة ومنظمة دولية، و20 رئيس دولة، وعدد من الملوك والأمراء، وتعول الحكومة على المؤتمر، في الترويج للاقتصاد المصري، وتأمل في جذب استثمارات أجنبية مباشرة تتخطى حاجز الـ60 مليار دولار، لتحسين أوضاع البنية التحتية الاستثمارية في مصر.