فيديو| أبو مازن: مصر قادرة على دحر الإرهاب ومتمسكون بالسلام العادل
قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبومازن، اليوم الجمعة، إنه "على يقين من نهوض بمصر واقتصادها ووقوفها شامخة لتلبي طموحات شعبها وتطلعاته، وحضور المجتمع الدولى دليل على الثقة في الشعب المصري، وكل التحية للشعب المصري، والرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف أبومازن -خلال كلمته في مؤتمر مصر الاقتصادي- والمنعقد بمدينة شرم الشيخ، أنه "يهنئ الرئيس السيسي بتنفيذ عدد من المشروعات الكبرى كمشروع المجرى الملاحي لقناة السويس"، مبديًا ثقته التامة بأن "المشاريع الاقتصادية ستدفع مصر للأمام، ولاسيما أن التحديات كبيرة، ولكن الجميع لديه دليل راسخ أن مصر أكبر من أي تحديات وقادرة على تذليل أية عقبات، وستنفذ الخطة التنموية، وستبقى قلعة الأمة وحصنها الشامخ".
وأكد أبومازن، على "تضامنه مع الشعب المصري في حربه ضد الإرهاب بجيشها العظيم، وستكون قادرة على دحره"، معلنًا عن "تضامنه مع الدول الشقيقة التي تعانى من الإرهاب باسم الدين، والدين منها براء، وأن فلسطين لا تزال البلد الوحيد الذي يقع تحت الاحتلال الإسرائيلي، وعلى إسرائيل أن تختار بين السلام مع الفلسطينيين أو الاحتلال وتشجيع التطرف".
وأشار الرئيس الفلسطيني، إلى "أنهم يتمسكون بتحقيق السلام العادل والشامل على نحو يقضي بتحقيق الديمقراطية والسيادة وتحقيق الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، طبقًا لقرارات الشرعية العربية والدولية، فالسلام مصلحة الجميع"، معلنًا عن "استمرارهم في دعم إعمار غزة"، وموجهًا شكره لمصر وللرئيس السيسي في تنظيم مؤتمر إعمار غزة فى شهر أكتوبر الماضي".
واستنكر أبومازن، المحاولات الإسرائيلية لتقويض الاتفاقات الموقعة، وتغير هوية القدس، وحصار غزة، والاستيلاء على 60% من أراضيها، بما فيها السيطرة الكاملة على مواردنا الطبيعية، حيث سلبت جميع حقوقنا، والتي جعلت الحكومة الفلسطينية غير قادرة على أداء مهامها".
وختم أبومازن حديثه، قائلًا، "كل التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي، وواثقون في تخطى مصر كل الصعاب، وكما قال المولي عز وجل، بسم الله الرحمن الرحيم، ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
وانطلق صباح الجمعة، مؤتمر مصر الاقتصادي بشرم الشيخ، ويستمر حتى 15 مارس الجاري، وتشارك به نحو 120 دولة ومنظمة دولية، و20 رئيس دولة، وعدد من الملوك والأمراء.
وتعول الحكومة على المؤتمر، في الترويج للاقتصاد المصري، الذي تدهورت أوضاعه في أعقاب ثورتين، كما تأمل الحكومة جذب استثمارات أجنبية مباشرة تتخطى حاجز الـ60 مليار دولار، لتحسين أوضاع البنية التحتية الاستثمارية في مصر