اختتمت أمس الخميس، بمقر معهد الدراسات الدبلوماسية، الدورة التدريبية لمجموعة من كبار الدبلوماسيين الأفارقة المتحدثين باللغة الفرنسية، وذلك بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية على مدار أسبوعين، لعدد 18 متدربا من الدول الأفريقيـة الناطقة بالفرنسية (بوروندي، الجـابون، توجو، جيبوتي، تشاد، مالي، الكاميرون، جمهورية الكونغو، كوت ديفوار، السنغال، بوركينا فاسو، جزر القمر ، بنين).

و تضمنت الدورة التي استغرقت أسبوعين، موضوعات تتعلق بالتعاون المصري الأفريقي والقانون الدولي والمشاكل الإقليمية والتحديات التي تواجهها المنطقة، فضلا عن أصول التخاطب والبروتوكول الدبلوماسي، كما تضمنت أيضا الدورة أنشطة ثقافية وترفيهية، وكان من ضمنها زيارة لمكتبة الإسكندرية والمتحف المصري والمساجد والكنائس في مصر القديمة.

وأعرب مدير معهد الدراسات الدبلوماسية السفير  هشام النقيب، في ختام الدورة، عن ثقته في أن المتدربين باتوا يعون جيدا بوحدة المصير والأهداف، فضلا عن وحدة التحدي، وهو خطر الإرهاب الذي بات يهدد مصالح الدول دون تفرقة أو تمييز.

وأكد نائب أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية الوزير أحمد عادل صبحي، على الأهمية التي توليها مصر ووزارة الخارجية لتنمية قدرات الأشقاء الأفارقة في كافة المجالات، وعلي رئسها المجال الدبلوماسي، بما يحقق مصلحة جميع دول القارة، متمنيا للمتدربين التوفيق، ومعربا عن أمله في أن يستفيدوا من خبراتهم المتنوعة التي اكتسبوها خلال هذه الدورة لرفع شأن دولهم.

في نهاية الحفل، تم توزيع شهادات التخرج والميداليات التذكارية على المتدربين الذين وعدوا بالاستمرار في الاتصال بمصر، معربين عن شكرهم على كرم الضيافة والحفاوة المعهودة عن مصر.