وصف النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، يحيى قدري، المؤتمر الاقتصادي العالمي الذي يعقد في شرم الشيخ غدا الجمعة، بأنه "عنوان جديد" لمرحلة جديدة من عمر الدولة المصرية مرحلة ترتفع فيها شعلة البناء والرغبة الأكيدة في تعمير ما خربته الجماعات الإرهابية  الضالة التي لا تزال تنهش في جسد الوطن الحي.

وأضاف قدري، في بيان له اليوم الخميس، أن المشاركات الدولية في هذا الحدث العالمي خير دليل على أن نظرة العالم تغيرت تجاه مصر فانقلب الحال ونجحت السلطة الحاكمة في أن تبدد الصور المغلوطة عن ثورة الشعب في 30 يونيه لدرجة دفعت بكثير من الدول التي عارضت ثورة المصريين ضد الإخوان للمشاركة في هذا المؤتمر، وإعلان دعمها للدولة المصرية.

وتابع "أنه رغم الفوائد الاقتصادية لهذا المؤتمر العالمي إلا أنه له دلالات سياسية عميقة الأثر تشير إلى اعتراف دولي بثورتنا في 30 يونيه وما ترتب عليها من أوضاع سياسية باتت راسخة بأمر الشعب اعتراف كان من الصعب اقتناصه من تلك الدول التي سبق وأشهرت عدائها لنا ولخارطة الطريق التي رسمناها عقب ثورتنا المجيدة

وأوضح قدري، أن السياسات الخارجية نجحت بامتياز وغيرت الصورة المشوهة التي زيفتها أياد مبتورة عن مصر، لافتا إلى أن الجهود الدبلوماسية والتحركات الرئاسية بدلت تلك التشوهات وأقنعت العالم أن في مصر ثورة وشعب قادر علي أن يختار مصيره ويحدد طريقه بإرادته الحرة دون تدخل.