كتب- محمد عصمت:

عجز الشرطة عن التوصل إلى كثير من الأطفال المخطوفين، دفع أسر الأطفال ونشطاء لإنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، للبحث عنهم؛ عبر نشر صورهم والإعلان عن مكافئات خاصة لمن يدلي بمعلومات عنهم، إلى جانب الإبلاغ عن المتسولين الذين يصطحبون أطفال بالطرقات… "دوت مصر" رصد أهم تلك الصفحات في التقرير التالي.

حملة مقاومة خطف الأطفال

تضم صفحة مقاومة خطف الأطفال على " فيس بوك " قرابة 50 ألف عضو، وتعتمد على نشر ألبومات مصورة للأطفال المخطوفين، ودعوة أعضاء الصفحة إلى المشاركة في البحث عن الأطفال. كما تنشر الصفحة طرق الاتصال بأسر هولاء الأطفال، وتطلب من أعضاءها إبلاغها عن كل متسول برفقته طفل، راوده شك به، وإبلاغ الشرطة عنه.

تقول أدمن الصفحة ، أيات جودت لـ" دوت مصر"، إن الفكرة جاءت لها بعد معايشتها لأكثر من أسرة تعرضت لخطف أحد أطفالها، مشيرة إلى أنها لم تكن تعتقد أن الصفحة ستحظى بهذا الكم الكبير من التواصل من الأعضاء، الأمر الذي يشعرها بالمسؤولية. وقالت أيات إن "فيس بوك" أسرع وأكثر فاعلية في تعريف الناس بالأطفال المختطفين من طبع الملصقات ووضعها على الحوائط.

http://goo.gl/TjoSVR

كلنا أسرة الطفل المخطوف مؤمن

أكثر من 70 ألف عضو، هم عدد أعضاء صفحة " كلنا أسرة الطفل المخطوف مؤمن" التي اتخذت لقبها من الطفل المختطف

مؤمن إسلام، الذي  لم يتجاوز عمره 5 سنوات.

حكاية مؤمن تعود لشهر يونيو من العام الماضي، حين اختطف من أمام منزله بإحدى قرى المنوفية، والذي تناولت قصته فضائيات وصحف، وشكل والده وأهال مجموعات بحث، تجوب المحافظات من أجله.

تحولت صفحة "مؤمن" إلى نشرة للبحث عن الأطفال المخطوفين، تحوي صورا لهم، وآخر أخبار من تم العثور عليهم وتوصيلهم لذويهم، ثم تحولت إلى موقع إلكتروني مختص بنشر بيانات الأطفال المختطفين، وهو: kolenaosretmoamen.com .

كلنا سلمي أحمد مصطفي

سلمى أحمد مصطفى، صاحبة الخمس سنوات، التي اختطفت من حديقة منزلها بمدينة 15 مايو، مساء 22 يونيو عام 2013،  تحولت صفحتها على "فيس بوك" لمحل تضامن واسع من أعضائها، ومنهم مئات نزلوا بالفعل للبحث عنها وعن غيرها في الشوارع… كما ساهمت الصفحة  فى العثور على عشرات الأطفال المخطوفين من خلال نشر صورهم، وتقوم دائما بتحديث المعلومات في حالة العثور على أحد الأطفال، كما تنشر صورا ومعلومات عن الأطفال الذين تم العثور عليهم دون معرفة والديهم.

http://goo.gl/4jsHxa

حملة دور معانا لمقاومة خطف الأطفال

تعتمد صفحة "حملة دور معانا لمقاومة خطف الأطفال" على التنسيق بين أسر الأطفال المخطوفين؛ لعرض مشكلاتهم بطريقة جماعية أمام الجهات التنفيذية، وإعداد قوائم بالأطفال المخطوفين بجميع أنحاء مصر.

نظمت الحملة أكثر من تظاهرة بميدان التحرير؛ للمطالبة بإنهاء ما وصفته بالتهاون الأمني وفتح قضايا الأطفال بجدية. وعبر تبرعات الأعضاء تطبع الحملة صور الأطفال وتوزعها بالميادين العامة ومحطات مترو الأنفاق والقطارات، و تخاطب وسائل الإعلام لتبني القضية والضغط على الحكومة؛ للمطالبة بإصدار تشريعات ملزمة بتفعيل قوائم موحدة للمفقودين.