متهم في قضية كرداسة: "ابن عم راعي الكنيسة استغاث بي"
سمحت هيئة محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاته، للمتهم في قضية حرق كنيسة كرداسة، حاتم ظريف، أثناء نظر القضية اليوم الخميس، بالخروج من القفص للحديث مع المحكمة بناءً على طلب دفاعه.
وأكد ظريف أن تواجده بمسرح الأحداث، يعود لكونه عاملا بأحد المحال الملاصقة للكنيسة، مضيفا بأنه بعد نشوب الحريق استغاث به تليفونيا ابن عم راعي الكنيسة، للمساعدة في إخماد الحريق، ليلبي الاستجابة لتلك الاستغاثة، مساهما في محاولة إخماد حريق الكنيسة، مشيرا إلى أن تلك المحاولات استمرت لساعتين، بحسب أقوال المتهم.
وأضاف محدثا المحكمة: "لو كانت الشهامة جرما فأنا موافق على ذلك"، ليرد عليه القاضي، سائلا إياه: "من الذي قال لك ذلك"، ليتدخل الدفاع موضحا بأن المتهم يتحدث للمحكمة بفطرته.
وكانت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاته، وعضوية المستشارين ياسر ياسين وعبدالرحمن صفوت الحسيني، نظرت اليوم الخميس، بحضور وكيل نيابة كرداسة، محمد علي، رابع جلسات محاكمة 73 إخوانيا متهمين في حرق كنيسة كرداسة.
ويواجه المتهمون بحريق كنيسة كرداسة، تهما بارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائر، والشروع في القتل، علاوة على إضرام النيران عمدا في منشأة دينية، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.