أكد المعهد القومي للسرطان بمصر إصابة 1.8% من سكان الجمهورية الذكور بسرطان البروستاتا، الذي يعتبر واحدا من أكثر عشرة أنواع سرطان شيوعا لدى الرجال.

وقال المعهد القومي للسرطان، إن مصدر القلق الأبرز في هذه الحالة يتمثل في أن المرضى لا يدركون مدى خطورة الأعراض، ما يعني أنهم لا يلجأون للاستشارة الطبية إلا في المراحل المتأخرة من المرض، مضيفا أن معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان البروستاتا تعتبر مرتفعة في حال التشخيص المبكر للمرض، كما يمكن الشفاء منه بشكل تام في حالات الكشف المبكر.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مختص بالأورام السرطانية انعقد أمس، الأربعاء، وضم نخبة من أبرز الأطباء من المتخصصين بالأورام والمسالك البولية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومتحدثين دوليين من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، لمناقشة خيارات العلاج الجديدة والطرائق المتاحة للذكور البالغين الذين يعانون من سرطان البروستاتا.

وأوضح بروفيسور الأورام في جامعة القاهرة الدكتور حمدي عبدالعظيم أن مصر تعاني من انخفاض في مستوى الوعي بسرطان البروستاتا، وغيره من الأمراض التي تصيب هذه الغدة، مضيفا أن تأخير تشخيص المرض يؤدي إلى تأخير العلاج، وهو ما سيؤثر سلبيا على فرص علاج المرض.