مصطفى عبدالعزيز: نجاح قمة مارس يصيب دولا بـ"خيبة أمل"
أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، مصطفى عبدالعزيز، أن وصول ولي عهد أبو ظبي لمصر قبل انعقاد المؤتمر الاقتصادي بأيام تعد رسالة تحفيزية للدول الأخرى للمشاركة في هذا المؤتمر، مُضيفا أن هذه الرؤية سبقت الآخرين.
وقال عبدالعزيز، في لقاء له بِبرنامج "مِصر في ساعة"، الذي يذاعُ على قناة "الغد العربي"، مع الإعلامي محمد المغربي مساء أمس الأربعاء، أن الإمارات لديها رغبة "صادقة وأمينة" للاستثمار في مصر، والدليل على ذلك وصول ولي عهد أبو ظبي ووزير الخارجية ووفد من رجال الأعمال إلى مصر للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي.
وأضاف أن دولة الإمارات دائما ما تقدم مبادرات لمصر وليس استجابات، مضيفا "هناك اهتمام صادق ورؤية متكاملة من الإمارات"، وأن هذه الزيارة تعبر عن شراكة اقتصادية وسياسية بين مصر والإمارت، لافتا إلى أن "الرؤية الإماراتية تنطلق من منظور استراتيجي".
وأوضح أن التحديات التي تواجهها المنطقة تدفع الجميع لإعادة حساباتهم مع مصر، مضيفا أنه "يوجد مخطط لتقسيم الدول العربية، وأنه يجب على الجميع أن ينتبهوا لحجم هذه المخاطر، وأنّ هذا التهديد وجودي".
ونوه إلى أن برنامج المؤتمر الاقتصادي سيبدأ بصلاة الجمعة، وبتلاوة القرآن، وأن هذا يدل على أنه هناك نوع من المباركة على هذا المؤتمر، مضيفا "بدء المؤتمر الاقتصادي بصلاة الجمعة يُعيدنا لأجواء عبدالناصر، وللتذكير بلحظة تاريخية"، وتطرق إلى أن احتفالية الرئيس السيسي بعيد ميلاد ولي عهد أبو ظبي، لافتا أنه يعكس نوعا من المحبة المتبادلة بين البلدين.
وأشار إلى أن المؤتمر الاقتصادي ليس خزانة للمساعدات من الدول، وإنما لإقامة مشروعات وشراكة اقتصادية، لافتا إلى أنّ نجاح المؤتمر سيصيب أطرافا ودولا أخرى بـ"خيبة أمل".