التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 01:02 م , بتوقيت القاهرة

رجال حول بن لادن

يقول الكاتب الأسباني سرفانتس (قل لي من تعاشر أقل لك من أنت)، لذا في حال أردنا ان نتعرف على زعيم تنظيم القاعدة السابق عن قرب أسامة بن لادن فلنلقي نظرة على المقربين منه، من كان له العون والصحبة.

أيمن الظواهري

طبيب العيون المصري وحفيد أحد شيوخ الأزهر الشريف، وهو الساعد الأيمن لأسامة بن لادن، ويعتقد أنه العقل المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر.

وكان الظواهري عضوا بارزا في الجماعة الإسلامية في مصر، وهو أحد المتهمين في قضية اغتيال الرئيس المصري الأسبق أنور السادات في عام 1981، وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في هذه القضية، وبعد إطلاق سراحه توجه إلى السعودية ومنها إلى بيشاور وبعدها إلى أفغانستان.

كان الظواهري يحتل المرتبة الثانية بعد أسامة بن لادن في قائمة المطلوبين أمنيا للاشتباه به في عدة قضايا منها تفجير سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام عام 1998، والمدمرة كول في عدن عام 2000، وتفجيرات مركز التجارة العالمي ومبنى وزارة الدفاع الأمريكية عام 2001.

ولي الظواهري قيادة التنظيم عقب مقتل بن لادن على يد قوات أمريكية في الثاني من مايو عام 2011.

أبو خالد السوري

يعرف دائما بأنه رفيق درب أسامة بن لادن، هو سوري ولد بمدينة حلب عام 1963، وكان من أوائل من ذهبوا إلى أفغانستان، وجمعته صداقة قوية مع كل من عبد الله عزام وأسامة بن لادن.

كانت محطته الأخيرة في القتال "سوريا" مسقط رأسه، بعد ان عينه الظواهري حكماً منتدباً للإشراف على حل الخلاف بين "جبهة النصرة" و"داعش"، وهو ما أكد عليه أبو محمد الجولاني قائد تنظيم النصرة، حين قال "السورى رجل للحلول لا رجل للصدام".

ليقتل السورى المتصدر قائمة الإرهاب الأمريكية منذ سنين طويلة، في الصراع بين "النصرة" و"داعش".

أبو الفدا

هو رشاد محمد سعيد أبو الفداء، المساعد السابق لأسامة بن لادن، غادر اليمن إلى أفغانستان صغيراً، وشارك في القتال ضد السوفيت حتى أصبح مستشاراً لبن لادن، ورئيس ما يسمى "حزب الاتحاد اليمني للإنقاذ".

يعتبر قريباً من أسامة بن لادن، ويقول إن هذا الوصف "مكان شرف واعتزاز" بالنسبة له، عاد لليمن ليعتقل هناك لمدة ثلاث سنوات قبل أن يفرج عنه.

سيف العدل

رأس التنظيم مؤقتا عقب مقتل بن لادن، ويقال أن اسمه الحقيقي محمد صلاح الدين زيدان، مصري الجنسية.

متهم بتدبيره الهجومين الانتحاريين الكبيرين على السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998، كما أنه مطلوب منذ عام 1994 " فى قضية رقم 502 أمن دولة عليا بمصر.

سليمان جاسم بوغيث

كويتي ولد في 1965، وهو الناطق الرسمي باسم القاعدة، كما ظهر في عدد من أشرطة الفيديو،وهو زوج ابنة بن لادن، انشق عن التنظيم في مارس عام 2012، خلال وجوده في العاصمة طهران.

عمل مدرسا للفقة والشريعة وخطيبا في مساجد الكويت، قبل التحاقه بصفوف "القاعدة"، وعقب هجمات سبتمبر ظهر بوغيث في أحد مقاطع الفيديو كمتحدث رسمي باسم "القاعدة"، ما دفع حكومة الكويت إلى سحب الجنسية الكويتية منه.

وبعد سقوط نظام طالبان في أفغانستان، سافر مع أسرته لإيران، وبعد فترة اعتقله الأمن التركي أثناء محاولة دخوله لتركيا.

أنور العولقي

كان مرشحا بقوة لتولي الخلافة بعد مقتل بن لان، العولقي، المولود في 21 أبريل 1971 هو من أبوين يمنيين، ولد وعاش في ولاية نيومكسيكو الأمريكية.

والعولقي الذي يعتبره البعض الملهم الروحي لتنظيم القاعدة، كان على رأس قائمة المطلوبين في اليمن والولايات المتحدة على خلفية قضايا الإرهاب، وقتل في 30 سبتمبر 2011 بعد قصف سيارته بطائرة على يد القوات الأمريكية في الأراضي اليمنية.

أبو يحيي الليبي

كان من ضمن المرشحين لقيادة تنظيم القاعدة، فهو رئيس اللجنة القضائية للقاعدة وهو – بحسب فورين بوليسي – "شخصية ذكية متطرفة، ومتفوق في تبرير الأعمال الإرهابية الوحشية استنادا إلى أحكام ومقولات دينية".

ولد محمد حسن قائد أو أبو يحيى في ليبيا، وهو معروف أيضا باسم يونس الصحراوي، غادر بلده الأصلي إلى أفغانستان وفي تلك الفترة التحق بالمجموعة الليبية الإسلامية المقاتلة الوليدة آنذاك، التي كان أخوه الأكبر أحد قادتها الكبار وتدرج في مناصب هامة في القاعدة.

أبو زبيدة

هو أيضا كان من القادة المحتملين، فهو الرجل الثالث في تنظيم القاعدة، "وأبو زبيدة" هو زين العابدين محمد حسين، فلسطيني الجنسية، سعودي المولد.

ذهب لأفغانستان وعمره 19 عاما وخطط لأحداث 11 سبتمبر، وفقا لما نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عبر مذكراته.

أبو حفص المصري

صبحي محمد أبو ستة، مصرى من محافظة المنيا، يعرف بأبو حفص بالإضافة لعدة أسماء منها محمد عاطف، وكان يلقب باسم الشيخ تيسير عبدالله، بينما يفضل أعضاء القاعدة تلقيبه باسم "الكومندان".

ترك أبو حفص عمله بالحرس الجامعي بجامعة أسيوط، وسافر إلي باكستان ليصبح أحد مؤسسي تنظيم القاعدة الأوائل، وصولا لأن أصبح قائد الجناح العسكري لتنظيم القاعدة.

شباب التنظيم دائما ما يصفوه بانه شديد الشبه بـ"الشيخ أسامة"؛ فنفس تقاسيم الوجه ونفس اللحية بل ونفس الطول الفارع وضخامة الجسم.

وكان أبو حفص وبن لادن مقربين لدرجة كبيرة، فقد كان مصاحبا لبن لادن في رحلاته، وقد توطدت العلاقة بينهما بعقد مصاهرة حيث تزوج محمد بن أسامة ببنت أبي حفص.

وكان أبو حفص أهم المطلوبين لأمريكا، حيث رصد مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (FBI) خمسة ملايين دولار جائزة لمن يدلي بأي معلومات تساعد في إلقاء القبض عليه، فهو متهم بتفجيرات سفارتيها في كينيا وتنزانيا، ومقتل عدد من قواتها في الصومال، كما انه متهم بتفجير المدمرة الأمريكية كول في اليمن، ليقتل أبو حفص في الضربات الأمريكية الأخيرة على معاقل طالبان

أبو قتادة

هو عمر محمود عثمان، الملهم لعدد من العمليات الإرهابية وعلى رأسهم تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر.

حكم على "أبو قتادة" بالإعدام عام 1999 بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات إرهابية من بينها هجوم على المدرسة الأمريكية في عمّان لكن تم تخفيف الحكم إلى السجن مدى الحياة، كما حكم عليه عام 2000 بالسجن لمدة 15 عاما للتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح في الأردن، لكنه دائما ما يؤكد أنه لم يكن منتميا يوما لتنظيم القاعدة.

خالد الفواز

أبو عمر وهو سعودى الجنسية، وأحد أبرز المقربين من بن لادن عُرف أنه ‏مدير العلاقات العامة لأسامة بن لادن قبل أن يطلب اللجوء لبريطانيا ويقيم فيها.‏

انتقل إلى لندن مع أسرته وأنشأ منظمة يطلق عليها "هيئة النصيحة والإصلاح" وهي جماعة سياسية يترأسها بن لادن.

وهو خامس خمسة من كبار المتهمين بالإرهاب من بريطانيا، وتتهمة الولايات المتحدة الأمريكية بالمشاركة في هجمات على سفارتيها في نيروبي ودار السلام عام 1998.