أصدرت مؤسسة الفرقان الإعلامية التابعة لتنظيم "داعش" مساء الثلاثاء، مقطعا مصورا لإعدام التنظيم لشاب فلسطيني، قيل أنه جاسوسا للموساد بين صفوف تنظيم "داعش".

وعلى غير العادة، تحدث المتكلم في المقطع باللغة الفرنسية، عكس باقي مقاطع القتل التي بثها تنظيم "داعش" حيث كانت اللغة المستخدمة هى الإنجليزية، باعتبارها اللغة الأشهر عالميا.

وقال أحد جنود "داعش" في الرسالة التي قال التنظيم إنه يبثها لليهود، إن تنظيم الدولة قد قتل أتباعهم في عقر دارهم في فرنسا، في إشارة إلى هجوم "شارل إيبدو".

واستخدم التنظيم اللغة الفرنسية لترهيب أهل فرنسا، التي تحتضن الجريدة الساخرة "شارلي ايبدو" التي نشرت صورا تسخر من النبي محمد، ما دفع بعض العناصر إلى تنفيذ عملية اقتحام للجريدة، أسفرت عن مقتل 12 قتيلا  فرنسيا.

وقد تبع تلك الواقعة، مطاردة قوات الأمن الفرنسية، لبعض العناصر التي أشتبه الأمن في تنفيذها لهجوم "شارلي ايبدو"، وكان منها أمادي كوليبالي، الذي قام أثناء مطارته، باحتجاز رهائن في متجر يهودي، وقتل 4 أفراد ، قبل أن يقع صريعا على يد قوات الامن.

وكان كوليبالي، في اتصال له مع قناة "بي إف إم تي في" الخاصة، أعلن أنه ينتمي إلى تنظيم "داعش"، ما يوضح أن عناصر تابعة لتنظيم "داعش" هى التي قامت بالهجوم على الصحيفة الفرنسية.