التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 11:53 م , بتوقيت القاهرة

مصدر عسكري: الإرهابيون يلجأون للعمليات الانتحارية بعد تضييق الخناق

أكد مصدر عسكري أن الجماعات الإرهابية لجأت لتنفيذ التفجير الأخير بواسطة انتحاري، نظرا لتشديد السيطرة الأمنية على كل المناطق بسيناء، التي يتولى تأمينها الجيش المصري.


وقال المصدر، في تصريح لـ"دوت مصر" اليوم الثلاثاء، إن العمليات الانتحارية لا تعني عدم السيطرة على التأمين، لكنها تعني محاولات إرهابية لإلحاق خسائر في صفوف الجيش، وهو أمر متوقع، نظرا لتضييق الخناق على الجماعات الإرهابية المنتشرة بطول سيناء وعرضها الفترة الماضية.


وأضاف المصدر أن الجيش لن يتراجع عن استتاب الأوضاع في سيناء مهما كانت الضغوط، مشيرا إلى أن العدو الذي يحارب مصر يتوهم أن العمليات الإرهابية ستؤثر سلبا على عناصر الجيش أو الشعب المصري، وهو ما لن يحدث على الإطلاق، لأن العمليات الإرهابية لن تزيد المصريين إلا إصرارا على التصدي، مهما كان الثمن وتحت أي ظرف.


وكان حادث إرهابي وقع صباح اليوم، الثلاثاء، استهداف معسكر قوات الأمن بحي المساعيد بالعريش، بسيارة مفخخة،  حيث فوجأ الجنود أعلى الأبراج بسيارة "فنطاس مياه"، تبين أنها السيارة التي تم سرقتها من حي الكوثر بالشيخ زويد منذ عشرة أيام، تتجه بشكل مسرع تجاه الباب الرئيسي للمعسكر ويقودها انتحاري.


وأطلقت قوات الأمن النار على السيارة والانتحاري بشكل مكثف، حتى أصيب واضطر للدخول بالسيارة فى سور المعسكر، وسقط الانتحارى قتيلا ومعه سائق سيارة تابعة لشركة الكهرباء تواجد في المكان بالمصادفة، ما أدى لإصابة 3 مدنيين و27 مجندا من قوات الأمن، وجميعهم أصيبوا بشظايا نتيجة للانفجار.


وبمعاينة الحادث تبين أن العناصر الإرهابية غيرت أرقام اللوحات المعدنية لسيارة "فنطاس المياه" المستخدمة في الحادث، خاصة أنها مسروقة من مرفق المياه بالشيخ زويد، وأرقامها متداولة مع قوات الأمن، وتم تفخيخها بطن من مادة "تي إن تي" شديدة الانفجار، حسب ما أكده مصدر أمني.