فجر عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي كنيسة "ماركوركيس"، شمالي شرق الموصل، في وقت متأخر من مساء الاثنين، حسبما أفاد مراسل شبكة "سكاي نيوز" العربية الإخبارية.

وبحسب مواقع إخبارية محلية، قال مستشار محافظ نينوى لشؤون الأقليات، دريد حكمت طوبيا، وهو أحد المسيحيين الفارين من الموصل، إن "داعش" أحضر آليات لتجريف المقبرة الخاصة بالكنيسة، التي تقع على تل بالقرب منها.

وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يجرف فيها التنظيم مقابر المسيحيين، إذ سبق وجرف مقابر للمسيحيين في قضاء تلكيف شمال الموصل.

ويأتي تفجير الكنيسة الأكبر في الموصل ضمن حملة تدمير المعالم الدينية والتراثية والثقافية في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في العراق، عقب مقاطع فيديو بثها لتدمير متحف الموصل الذي يضم آثارا تعود لما قبل 5000 عام، إضافة إلى هدم عدد من المدن الأثرية الأخرى، وكنائس عدة في مناطق متفرقة.

وتعد كنيسة ماركوركيس من أضخم الكنائس في الموصل، وتضم مجمعا سكنيا وخدميا خاصا بها، إضافة إلى مقبرة للمسيحيين، ويعود تاريخها إلى القرن العاشر الميلادي، وهي تتبع الكنيسة الكلدانية الكاثولوكية.