أصدر المكتب الإعلامي، لما يعرف باسم ولاية الرقة، أمس الأحد، مقطعا مصورا  تحت عنوان رسالة إلى فرسان الإعلام، يشكرون خلاله جهود الأداة الإعلامية لتنظيم "داعش" على الانترنت.

وافتتح الفيديو، بمقاطع من برامج إخبارية أجنبية تتكلم عن القوة الإعلامية للتنظيم، وأن الدولة تتغلب على العالم في الميدان الإعلامي على الانترنت.

 ثم عقب استعراض قوة إعلام الدولة بالخارج، ظهور عناصر من تنظيم "داعش" وتوجيههم رسائل إشادة، إلى أعضاء الجهاز الإعلامي الخاص بالتنظيم، وقال أحد العناصر أن أفراد الجهاز الإعلامي للدولة، يبذلون أوقاتهم وأرواحهم فداء الإسلام، وبقاء دولته، في إشارة إلى التنظيم.

فيما قال آخر، إن عناصر الإعلام هم تيجان رؤوس المجاهدين، وهم من يدخلون السرور إلى قلوبهم، وامتدح أحد مسلحي "داعش"، إصرار عناصر الجهاد الإلكتروني وصمودهم في وجه السيطرة الأجنبية التي تضيق عليهم، حيث قال "هناك من الأخوة المجاهدين على الانترنت، من حذف حسابه، فأنشأ آخر، وهلم جرا، حتى وصل إلى الحساب المئة، ولم ييأس لكن استمر وأبى إلا أن ينصر الله ودولة الإسلام".

وعند سؤال أحد المقاتلين، عن جدوى النشاط الإعلامي للدولة، قال إن النشاط الإعلامي إيجابي ودوره واضح، حيث انه يقوم برد الكذب الذي تلصقه وسائل الإعلام الدولية للدولة ومقاتليها.

وذكر أحد الدواعش، أن لإعلام الدولة دور عظيم في استمالة باقي المسلمين، وإطلاعهم على حقيقة ما تقوم به الدولة، ووجه المقاتلين نصيحة للجهاز الإعلامي لتنظيم الدولة، طالبوا فيها  المرابطين خلف الحواسيب،على حد وصفهم، بمضاعفة جهودهم لأن الحرب تشتد.

واختتم المقاتلين رسالتهم لإعلام التنظيم بالدعاء لهم بالثبات، واصفين إياهم بالمجاهدين، ودعوا إلياهم إلى النفور إلى الدولة الإسلامية ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.