حذرت ما يسمى بحركة "العقاب الثوري" أصحاب الشركات الاستثمارية في مصر، من المشاركة في المؤتمر الاقتصادي، مؤكدة أن الشركات الاقتصادية الآن باتت في مرمى نيران الحركة، وفقا لها.

وأعلنت الحركة في بيان لها، اليوم الإثنين، نشرته على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، أنها نفذت 47 عملية إرهابية خلال الأيام الماضية، وأنها أنذرت من قبل رجال الأعمال والشركات الاقتصادية المصرية والعالمية بسحب استثمارتها وعدم المشاركة في المؤتمر الاقتصادي، إلا أنها لم تستجيب.

وقالت الحركة إن الـ47 عملية استهدفت مؤسسات شرطة واقتصادية، منها شركة اتصالات الإماراتية، وبنك الإمارات، وبنك أبو ظبي، وشبكة موبينيل، ومطاعم كنتاكي، مهددة بمضاعفة تلك العمليات في القريب العاجل.

وطالب البيان المواطنين بالابتعاد تماما عن أي منشآة شرطية أو عسكرية طوال اليوم، والابتعاد عن الشركات والمصالح الاقتصادية للشركات العاملة في مصر في غير أوقات العمل الرسمية.

وكان عدد من الشباب دشن ما يسمى بحركة "العقاب الثوري"، كحركة تستخدم السلاح في مواجهة السلطة، وطالبت الحركة في بيان تأسيسها 24 يناير الماضي، من الشباب الانضمام إليها، وأعلنت مسؤوليتها عن الكثير من العمليات الإرهابية خلال الفترة الماضية.

وتأتي تحركات "العقاب الثوري" بالتزامن مع خطة جماعة الإخوان لإفشال المؤتمر الاقتصادي، الذي بدأته في بيان نشره موقع "إخوان أونلاين"، في 10 فبراير الماضي، دعت فيه الدول المشاركة في المؤتمر إلى عدم إقامة أي مشاريع استثمارية في مصر، وادعت الجماعة في بيانها، "أنه لا أمن ولا استقرار ولا تنمية في مصر، وأن مصير الأموال التي ستضخ هو الضياع".

وأتبع البيان، هاشتاج أطلقه نواب البرلمان الإخواني في تركيا، اليوم، يحمل اسم "مصر مش للبيع".

وكان ما يسمى بتحالف دعم الشرعية التابع للجماعة، قد أعلن الخميس الماضي، تنظيم تظاهرات خلال الأسبوع الجاري، لرفض انعقاد المؤتمر، كما أعلنت حركة "مجهولون ضد الانقلاب"، التابعة للجماعة، خطة ميدانية لاحتلال المؤسسات الحكومية خلال انعقاد المؤتمر، وقامت حركة "ضنك" بالدعوة لوقفة غدا الثلاثاء أمام وزارة الاستثمار رفضا للمؤتمر.