"أقسم بالله العظيم أن أحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه وأن أحترم الإعلان الدستوري والقانون وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة وأن أسعى لتحقيق مبادئ واهداف ثورة السابع عشر من فبراير وأن أحافظ على تراب الوطن ووحدته.. والله على ما أقوله شهيد"، بهذه الكلمات قسم الفريق خليفة حفتر اليمين الدستوري ليصبح أول قائد عام للجيش الليبي اليوم الاثنين. 

و إلى جانب أنه أصبح القائد العام للجيش الليبي، بعد أن قسم اليمين اليوم أمام مجلس النواب اللليبي بطبرق، يتقلد الفريق خليفة حفتر بذلك صلاحية الإشراف على جميع أسلحة الجيش، وممارسة مهام أمين اللجنة العامة المؤقتة للدفاع ووزير الدفاع ورئيس الأركان، بمقتضى القانون رقم 11 لسنة 2012.
    
وعين البرلمان الليبي المعترف به دوليا الاثنين الماضي، حفتر في المنصب بعد ترقيته إلى رتبة فريق، وتعد رتبة فريق أعلى رتبة يمكن أن يحصل عليها قائد عسكري في ليبيا. 

وجاء قرار التعيين بعد أن صادق البرلمان المعترف به دوليا في 24 شباط/ فبراير الماضي، على قانون استحدث فيه قيادة عامة للجيش.

وكان الفريق حفتر قد أعيد إلى الخدمة العسكرية من قبل برلمان طبرق مع 129 ضابطا متقاعدا، مطلع يناير الماضي.

ويقود حفتر عملية "الكرامة" منذ 16 مايو 2014، والتي اعتبرت في حينها انقلابا، قبل أن تتبناها السلطات المعترف بها.

وأثناء قسم، حفتر لليمين شهدت مدينة طبرق، شرق ليبيا استنفارا أمنيا غير مسبوقا إذ انتشرت عناصر الأمن، تزامنا مع وجود حفتر، حسبما ما أوردته بوابة الوسط الليبية.

كما شهد ساحل المدينة  انتشارا كثيفا للزوارق الحربية، وحلقت طائرات سلاح الجو الليبي فوق المدينة.

حضرمراسم أداء اليمين رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، ورؤساء الأركان الجوية والبحرية والبرية والدفاع الجوي وحرس الحدود.