شكك المحامى أشرف العزبى، محامي محمد حسين علي عطية المتهم رقم 52 بقضية "مذبحة بورسعيد"، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الإثنين، في أقوال شاهد الإثبات محمد شعبان، ووصفها بـ"غير المعقولة"، لأنه على حسب شهادته كان  يرصد الأحداث في كافة أرجاء الملعب وقت الأحداث ووسط الزحام، وأضاف ساخرا: "لايستطيع ذلك إلا إن كان يملك جناحين".

وأوضح الدفاع، أن الشاهد ربما يكون قد تعرض لضغوط حتى ينجو بنفسه من أن يكون متهما، مشيرا إلى أن الشكوك تحوم  حول الشاهد، مدللا على ذلك بأنه كان يحمل أرقام الهواتف الشخصية للضباط ، في حين من المفترض أنه طرفا محايدا لا صلة له بأطراف الدعوى.

كما دفع "العزبي"، ببطلان استدلال النيابة على موكله، مشيرا إلى أن الصور التي اعتمدت النيابة عليها كانت غير واضحة، وقام الدفاع بتقديم  صورا واضحة للمتهم أثناء وجوده بالمباراة، مشيرا إلى أن النيابة وضعت المتهم في أمر الإحالة لأنه كان يرتدي "تي شيرت أخضر"، رغم تشجعية للنادي الأهلي في المباراة، بينما المتهم ارتدى الزي الأخضر الخاص بمنتخب مصر وليس النادي المصري.

وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين ارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه.