التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 08:22 م , بتوقيت القاهرة

خاص| والد الطفل إسلام: مدرس السيدة "ملتح ومتشدد" وشهرته "العنيف"

التقى "دوت مصر" بوالد التلميذ إسلام شريف، الذي لقي مصرعه بعد تعدي مدرسا عليه بالضرب حتى الموت، في مدرسة الشهداء بالسيدة زينب، وقال إن عينيه لم تر النوم  منذ إصابة أبنه قبل 3 أيام ونقله لمستشفى قصر العيني بالقاهرة.


وأضاف لـ"دوت مصر"، أن "إسلام" كان له الدنيا وما فيها وأقرب أبنائه إلى قلبه، وكان مجتهدا ومن المتفوقين بمدرسة الشهداء، ويوم الحادث قام المدرس المتهم "بتذنيب" الفصل بالكامل، وتعدى على ابنه بالضرب وإصابه برقبته فسقط مغشيا عليه.


وتابع والد إسلام: "أخطرتنا إدارة المدرسة بأن إسلام أصيب أثناء لهوه بالمدرسة، وسقط مغشيا عليه، وتم نقله لمستشفى القصر العيني، فأسرعنا إلى هناك وظللنا برفقته 3 أيام "شفنا خلالها العذاب أشكالا وألوانا"، بسبب الاهمال الشديد الذي وجدناه من الأطباء والممرضات حتى لفظ أنفاسه داخل المستشفى.



وأوضح والد الطفل، 32 عاما، أنه متزوج منذ 12 عاما ويقيم بالسيدة زينب ولديه ثلاثة أبناء أكبرهم الطفل الضحية.


وعن المدرس المتهم ذكر والد الطفل، أنه مدرس "شرس" ومعروف عنه العنف والتعدي بالضرب المبرح على التلاميذ، وأن عدد من أولياء الأمور اشتكوه لإدارة المدرسة أكثر من مرة، لكن لا أحد يتحرك، وأنه "ملتح" ومتشدد، ويقيم بمنطقة كرداسة، وأن عددا كبيرا من أولياء الأمور نقلوا أولادهم من المدرسة بسبب هذا المدرس.



ومن جانب آخر كشفت تحقيقات نيابة السيدة زينب برئاسة المستشار أحمد الأبرق، في واقعة تعدي مدرس على تلميذ حتى الموت، أن الحادث وقع منذ ثلاثة أيام بمدرسة الشهداء في السيدة زينب، وظل الطفل في حالة سيئة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم الأحد.


واعتبرت التحقيقات أن المجني عليه طالب بالصف الخامس الإبتدائي، يدعى إسلام شريف، وقد قرر المدرس معاقبته، بسبب عدم حفظه للدروس، فأمره بالوقوف مدة طويلة، تحت أشعة الشمس، ثم ضربه بقوة بذراعه على رقبته، فسقط الطفل مغشيا عليه.