بحث الإمام الأكبر، شيخ الأزهر الشريف، د. أحمد الطيب، مع رئيسَ الحكومة اللبنانية الأسبق، رئيس تيار المستقبل، سعد الحريري، بعد وصوله القاهرة، اليوم الأحد، الأحداث الجارية على الصعيدين العربي والإسلامي.

قال الإمام الأكبر، موجها حديثه لرئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، إن توحد العرب في مواجهة التنظيمات الإرهابية، أصبح ضرورة ملحة، وأمرا هاما، في هذه الأوقات العصيبة، التي تمر بها الأمة، حتى يتمكنوا من التصدي لخطر هذا الإرهاب الخبيث، والوقوف أمام أطماع بعض القوى الإقليمية، التي تهدف إلى التمدد في البلاد العربية، وشق صف وحدتها، مؤكدا أن هذا التوحد لن يكون إلا بنبذ الخلافات العربية، وهذا يتطلب مجهودًا كبيرًا من الجميع.

ومن جانبه أكد الحريري، بحسب بيان الأزهر اليوم الأحد، أن لبنان والعالم العربي يعول كثيرًا على الأزهر الشريف، الذي يمثل الإسلام الوسطي والبعيد كل البعد عن الغلو والتطرف، موضحا أن الإسلام بات سلعة عند بعض الناس، لتحقيق مآرب سياسية خاصة.

أضاف: "ثقافتنا الدينية منهج الأزهر الوسطي، وأطالب الشباب المسلم بدراسة هذا المنهج المعتدل، لأن تعزيز وتدعيم دور الأزهر واجب على جميع العرب والمسلمين، لمواجهة الأفكار الظلامية، التي تستهدف أوطاننا وشبابنا".