حاكم دبي عن إطلاق الجيل الرابع للتميز الحكومي: رحلتنا مستمرة
غرد حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مُحتفلا بإطلاق نموذج الجيل الرابع من برنامج التميُز الحكومي للدولة، منذ إطلاقها برنامج "دبي للجودة" قبل 21 عام، قائلا: "وستستمر الرحلة بإذن الله".
كما تمنى "بن راشد" التوفيق لجميع الجهات الإتحادية، وقال: "سنحتفل بعد عام بالفرَق المُتميزة والجهات المُبتكرة والقادة الحكوميين القاديرين على إستشراف المُستقبل".
يذكر أنه تم إطلاق الجيل الرابع من منظومة التميز الحكومي، أمس السبت، والتي تُعد الأولى من نوعها في العالم، حيث تم تصميمها حكوميا لتطوير الأداء الحكومي.
استعرض "بن راشد" خلال كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، نقلا عن جريدة "البيان" الإماراتية، بعض مراحل مسيرة التميز الحكومي التي بدأت منذ عام 1994 بجائزة "دبي للجودة"، ورسمت في حينها الخطوات الأولى نحو تحقيق التميز في القطاع الخاص من خلال تبني أفضل الممارسات والتوجهات، ومرحلة البناء التي انطلقت في العام 1998 بجائزة دبي للأداء الحكومي المُتميز، ووضعت معايير دولية للجودة لتطبيقها في الدوائر الحكومية، ثم مرحلة الريادة التي تمثلت بإطلاق جائزة الإمارات للأداء الحكومي المُتميز في العام 2009 لتشكل أرفع جائزة للتميز المؤسسي على مستوى الدولة.
وقال حاكم دبي: "بعدما اجتزنا هذه المراحل بنجاح وبلغت معها الحكومة مرحلة مهمة من النضج والتميز في أدائها وبرامجها وأهدافها ووضوح رؤيتها، آن الأوان لتحدٍ جديد نبني من خلاله على هذه الإنجازات، بإطلاق منظومة أوسع وأشمل للتميز نواصل من خلالها الطريق نحو المستقبل الذي نطمح أن تكون فيه دولتنا من أفضل دول العالم، وشعبنا من أسعد الشعوب، ولتظل الإمارات السباقة، والأكثر تقدماً، وابتكاراً في العمل الحكومي على مستوى العالم".
وتابع حاكم دبي قائلا: "مضمون الجيل الرابع من منظومة التميز الحكومي ينسجم مع هذه التوجهات، فهو يركز على النتائج، ما يشكل حافزاً للتطوير المستمر في أنظمة العمل بما يتناسب مع متطلبات حكومات المستقبل القادرة على فهم احتياجات وتطلعات الناس وتلبيتها، وما يجعل منها نموذجاً يمكن تطبيقه والإقتداء به ليس على مستوى دولتنا فقط، بل أيضا لأي حكومة تريد أن تستفيد منه وتطبقه، فهي تُمثل خطوة إلى الأمام، ونهجا جديدا في مسيرة العمل والأداء الحكومي المستقبلية".
كما شدد بن راشد على أن بوابة حكومات المستقبل لا تسمح بعبور الأفكار التقليدية، وطرق العمل التي عفا عليها الزمن.