التوقيت الأربعاء، 06 نوفمبر 2024
التوقيت 01:08 ص , بتوقيت القاهرة

«اسمعونا»: شكر «السيسي» بمثابة شكر لجميع مؤسسات المجتمع المدني

قال الدكتور محمد العقبي، عضو مجلس أمناء مؤسسة "اسمعونا"، إن المؤسسة قامت في البداية على أفكار، ومبادرات فردية، تم تجميعها تحت مظلة واحدة وهى "اسمعونا"، لافتاً إلى أن أول ما تم الإتفاق عليه هو الإبتعاد تماماً عن السياسة.


وأضاف "العقبي" خلال لقائه مع الإعلامية منى سلمان في برنامج "مصر في يوم" على فضائية دريم2، مساء السبت، أن شكر الرئيس عبد الفتاح السيسي لعمل المؤسسة، هو بمثاية شكر لجميع شركائها وعلى رأسها مؤسسة الأورمان الخيرية وجميع المؤسسات والأشخاص الداعمين لهم، كما أكد على أن هذا الشكر لجميع مؤسسات المجتمع المدني وتحفيز لهم على مواصلة العمل المجتمعي للنهوض بمصر.


وأشار "العقبي" أن الرئيس تحمس جدا لفكرة تنمية القرى الفقيرة، وتم الإتفاق على تنمية 50 قرية في 6 شهور،  لكن أوضح "العقبي" أن دعم الدولة إلى الآن مقتصر على الدعم المعنوي فقط، مؤكداً أن ذلك يكفي خلال الفترة الحالية.


وأكد الدكتور العقبي، أن مؤسسة "اسمعونا" تستهدف النهوض بالقرى الأكثر فقرًا في مصر، وتوفير حياة كريمة للقرى المهمشة والتي تعاني من ظروف معيشية صعبة، وأشار إلى أن الهدف الأساسي للمؤسسة وهو النهوض بالمجتمع المدني ككل، وليس القرى الأكثر فقرًا فقط، من خلال تقديم أفكار تنموية واشراك جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني معهم في تنفيذها، ومشاركة هذه الجمعيات في تنفيذ أفكارهم التنموية.


وأوضح عضو مجلس أمناء "اسمعونا" ، أن مهمتهم تتم على مرحلتين، المرحلة الأولى هى "تشبيك" مؤسسات المجتمع المدني مع بعض، والمرحلة الثانية هى "تشبيك" تلك الجمعيات، مع الجهات الحكومية، لافتاً إلى أن تقدم أي دولة مرتبط بدعم المجتمع المدني لها.


وبسؤاله عن إمكانية استغلال المؤسسة سياسياً، قال العقبي: " لو حد فكر يستغلنا سياسياً هنستغله تنموياً"، موضحاً أنه يمكن التنسيق مع أي حزب لديه مشروع تنموي، لكن بشرط عدم استغلال المشروع سياسياً في الترويج لأفكار الحزب أو شعاراته.   


وأوضح "العقبي" أنه يجب التفريق بين حب البلد، وبين العمل السياسي، لافتاً أنه ليس معنى مقابلتهم للرئيس عبد الفتاح السيسي، أنهم مؤيدون له، أو أنهم انتخبوه في الرئاسة، لكن هناك مساحات مشتركة بينهم تجعلهم يعملون معاً وهى حب البلد، والرغبة في إعطاء مساحة أمل.