ساويرس: حزين لإقالة محمد إبراهيم من وزارة الداخلية
أثنى رجل الأعمال، نجيب ساويرس، اليوم السبت، على التعديل الوزاري الأخير الذي أجراه الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلا أنه في الوقت ذاته أبدى حزنه البالغ لإقالة وزير الداخلية السابق، اللواء محمد إبراهيم، قائلا إنه حمل على كاهله عبء البلاد في 30 يونيو، ووقف ضد حكم الإخوان.
وأضاف "ساويرس"، في حواره لبرنامج "الصورة الكاملة"، مع الإعلامية ليليان داوود، على شاشة "أون تي في"، أن محمد إبراهيم تعرض لمحاولة اغتيال من عناصر الإخوان، وأنه لم يكن يد في قضايا تعذيب محامي حتى الموت داخل السجن، ومقتل الناشطة شيماء الصباغ، وأنه كان مسؤولا في النهاية عن وزارة سيادية متشعبة الأطراف، بحسب قوله.
ونصح ساويرس وزير الداخلية الجديد، اللواء مجدي عبدالغفار، بعدم تكرار أخطاء الماضي، وعلى رأسها إطلاق الخرطوش في المظاهرات، أو التعدي على التجمعات الرياضية، مثل ما حدث مع مشجعي ناديي الأهلي والزمالك.
وعن توقفه عن الاستثمار في مصر قال ساويرس: "كانت نفسي مسدودة من الإخوان، فأنا رجل علماني ليبرالي، وهي جماعة كانت تمثل سلطة دينية في حد ذاتها، إلا أنني كنت متواجدا داخل البلاد، ولا يستطيع أحد أن يخرجني منها لأنني صعيدي".