شرحت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية تفاصيل الفيلم الإباحي الذي تم تصوير جزء منه في منطقة الأهرامات بالجيزة، الأمر الذي دفع الحكومة المصرية للتحقيق في الأمر بعد فضحه إعلاميا.

وتشير الصحيفة إلى أن الممثلة الإباحية التي أدت الفيلم زارت أماكن أثرية هامة في مصر وعلى رأسها الأهرامات، وأظهرت أجزاء حساسة من جسدها بشكل متكرر خلال رحلتها في المناطق السياحية، وهو ما ظهر أمام أحد الكاميرات حينما قامت بإظهار صدرها، وخلفها سياح.

وخلال "تريلر" الفيلم هاجمت الممثلة الأهرامات قائلة ""من ينظر إلى هذه؟"، فمنتجعاتنا أفضل منها، بعدها حملت تمثال قطة زينة اشترتها من محل هدايا تذكارية.

وقالت للمصور: "أولا أراد البائع أن يبيعه لي بعشر دولارات، وقلت له لن اشتريه، وأعلم مكان آخر يمكنني أن أحصل عليه منه بثلاثة دولارات، فوافق البائع على السعر.

وأمام الأهرامات قالت الممثلة إلى المصور ،وهي تشير إلى أحد الأماكن:" أنظر، لم يتم الانتهاء منه"، وحينما اقترب منها مواطن مصري، قالت له على الفور: "لا  أريد أن امتطي جمل"، لكن المصور اقترح عليها أن تدفع للرجل، لكنها ردت:"لا أريد أن أدفع له دولار".

وتلفت الصحيفة إلى أن الممثلة ظهرت في "تريلر" الفيلم وهي ترتدي "شورتا" قصير جدا باللون الأزرق و"تيشرتا" أصفر، واستعرضت أجزاء من جسدها أمام الكاميرا لمرات عديدة حتى مع زملائها السياح الذين يظهرون خلفها.

وحينما طلب المصور منها الوقوف إلى جانب أبو الهول، قالت: "لا أريد أن أقف هنا، لقد قمنا بتصويره بالفعل".

وفي نفس السياق، أشارت "الديلي ميل" إلى أن الشركة التي أنتجت الفيلم قد أطلقت 10 دقائق "تريلر" على الإنترنت لهذه الممثلة التي يعتقد أنها من أصول روسية.

وكانت السلطات المصرية أعلنت أن الفيلم مزيف، لكنها تراجعت عن قرارها فاتحة تحقيق حوله.