الإقالة المفاجئة في وزارة التعليم.. "كاس وداير"
لم يكن سيناريو إقالة وزير التربية والتعليم محمود أبو النصر جديدا على أروقة ديوان الوزارة، فالمفاجأة التي تعرض لها أبو النصر إبان وجوده في اجتماع مع معاونيه بمقر ديوان الوزارة حدثت من قبل من الوزير ذاته للمشرف على قطاع التعليم رضا مسعد.
نفس السيناريو أكدته مصادر لـ"دوت مصر" من داخل الوزارة، أن أول قرار اتخذه محمود أبو النصر منذ توليه منصب الوزارة كان إقرار إقالة المشرف على قطاع التعليم رضا مسعد، كان وقتها مسعد في اجتماع مشابه مع مسؤولي المديريات التعليمية، وفي أثناء الاجتماع ورد لمسعد خبر إقالته من قبل الوزير الجديد.
عقب ثلاثة أيام من توليه المنصب الجديد، أصدر أبو النصر إقالة مسعد، دون أن يبدي أسباب ذلك، وشغل مسعد منصب المشرف على قطاع التعليم العام منذ وزارة أحمد جمال الدين موسى مرورا بوزارة أحمد زكي بدر ثم يسري الجمل ثم إبراهيم غنيم.
ورفض أبو النصر وقتها الرد عن أسباب الإطاحة بالرجل الثاني في وزارة التربية والتعليم، مشيرا خلال مؤتمر صحفي عقده آنذاك إلى أن جميع الإعلاميين يعرفون ما قدمه الرجل للوزارة وما أخفق فيه، حيث أن رضا مسعد كان رئيسا لامتحانات الثانوية العامة أيضا، وهو من اعتمد النتيجة وأعلنها صباح يوم حلف الوزير الجديد لليمين الدستورية في حكومة الدكتور حازم الببلاوي.
الإقالة المفاجئة لم تتوقف أيضا عند وزير التعليم السابق محمود أبو النصر، لكن أيضا تمت إقالة الوزير الأسبق يسري الجمل، حيث تمت إقالته بنفس الطريقة، بعد أن علم من وسائل الإعلام خبر إقالته، وتعيين الوزير الجديد وقتها أحمد زكي بدر.