انفرد "دوت مصر" بزيارة لمنزل وزير الداخلية الجديد، اللواء مجدي عبدالغفار في المنوفية، للتعرف إلى حياته في مرحلتي الشباب والطفولة، حيث اشتهر بأنه من أفضل أبناء عائلته، وأكرمهم خلقا، ووصف بأنه نشيط ويعشق "الشغل"، بحسب قول الأحمدي عبدالغفار، ابن عم الوزير.

وقال الأحمدي إن اللواء مجدي عبدالغفار عرف عنه التردد منذ صغره على "الشكمة"، وهو مكان جلوس علماء الأزهر، حيث كان أهل تلا يتحلقون حولهم ليأخذوا عنهم العلم ويفهموا أصول الدين الصحيح. وكان جد الوزير، عبدالحميد عبدالغفار، رئيس قسم البلاغة بجامعة الأزهر في القاهرة، ورئيس المحكمة الشرعية بمركز تلا.

وأضاف أن اللواء مجدي يعود نسبه إلى الوزير المرحوم أحمد باشا عبدالغفار، صاحب مشروع المصارف، الذي حوكم في محكمة الثورة، وفرضت الحراسة على أملاكه، ويعود الفضل إليه في إلحاق الرئيس الراحل أنور السادات بالكلية الحربية.

وللوزير عمّان، مصطفى عبدالغفار "وكيل وزارة المالية سابقا"، والدكتور أحمد عبدالغفار "محافظ الغربية سابقا"، وكان والده محمد عبدالحميد عبدالغفار "وكيل وزارة الزراعة".

قضى اللواء مجدي في تلا أعواما قليلة من عمره، قبل أن ينتقل إلى القاهرة مع أسرته وأعمامه.

وأضاف أقاربه أن له 3 أخوة، ولد وبنتان، هم: "عبدالحميد"، مهندس بترول بالولايات المتحدة الأمريكية، و"عائشة" مدير بنك العربي الإفريقي سابقا، و"صفاء" سيدة أعمال وزوجة محمد رشاد، رئيس مجلس إدارة مطبعة بيروت، أما أبناؤه، فهم: ابنة في المرحلة الثانوية،  وابنة في الإعداية، وطفل صغير .

وتعد عائلة الوزير من أكبر عائلات تلا، التي كانت تملك أطيانا وقصورا، آخرها سراية أحمد باشا عبدالغفار، التي توارثها الأبناء، إلى أن هدمت في عام 1999، وكانت مساحتها نحو فدانين تقريبا، كما أن للعائلة عددا من القيادات في الداخلية، منهم اللواء ماجد عبدالغفار، مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن البحيرة والإسكندرية ، واللواء أحمد فؤاد، مدير أمن جنوب سيناء الأسبق.