التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 06:25 ص , بتوقيت القاهرة

هولاند: الأسد سبب المشكلة في سوريا

استقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولند في العاصمة الفرنسية باريس، وفدا سوريا ضم رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة ورئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة، ووزير الدفاع سليم إدريس، وأعضاء الائتلاف ميشيل كيلو وبرهان غليون وصلاح درويش ومنذر ماخوس. 


وأعلن خوجة بعد الاجتماع أن فرنسا تدعم الشعب السوري وتؤيد حقه بالتحرر من نظام الأسد، الذي تعتبره مصدر الإرهاب وسببه، بحسب ما جاء على الموقع الرسمي للائتلاف السوري المعارض. 


وقال الرئيس الفرنسي: إن "الائتلاف هو ممثل الشعب السوري، وفرنسا تقف مع الحكومة السورية المؤقتة وتدعمها في جهودها لخدمة الشعب السوري، وستواصل وتزيد دعمها للشعب السوري، على كل الصعد السياسية والعسكرية والاقتصادية"، مضيفاً إن "بشار الأسد ونظامه هو المشكلة في سورية، ويجب ممارسة أقصى الضغوط على هذا النظام".


من جهته، قال رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة بعد اللقاء: إن "سقف الموقف الفرنسي هو نفس سقف موقف الائتلاف، نحن وفرنسا نعتبر أن بشار هو مصدر الإرهاب، وهو المشكلة وليس جزءاً من الحل"، مؤكداً على أن "نظام الأسد قد أجهض جهود المبعوث الدولي دي مستورا، وأن أفكاره لم ترق إلى مستوى خطة شاملة لمعالجة الوضع في سورية".


كما أكد الوفد السوري على أن نظام الأسد فقد السيطرة على ثلاثة أرباع الأراضي السورية، وأن الربع الباقي بات تحت الاحتلال الإيراني المباشر، وطالب الوفد فرنسا بلعب دور دولي في دفع دول العالم، والأمم المتحدة نحو التحرك الجدي لمواجهة هذا الاحتلال الذي يهدد سورية ودول المنطقة والعالم، وعدم الاكتفاء بتحركات لا ترقى إلى مستوى خطورة الوضع وحجم المعاناة التي يتعرض لها السوريون.


وطرح رئيس الائتلاف خلال الاجتماع؛ معاناة السوريين من استخدام النظام الأوراق الرسمية وجوازات السفر كسلاح ضد المواطنين، وطلب من فرنسا التدخل لدى الأمم المتحدة لإيجاد حل شامل لكل السوريين لمشكلة جوازات السفر، وكذلك الضغط على السلطات اللبنانية لحماية اللاجئين السوريين في لبنان ووقف ما يتعرضون له من انتهاكات من بعض الأطراف في لبنان.


وبدوره طالب رئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة بتقديم دعم فرنسي مباشر للحكومة المؤقتة في مجالات الصحة والتعليم والإدارة المحلية بما يعزز الخدمات التي تقدمها في المناطق المحررة.


وعرض وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة اللواء سليم إدريس الوضع العسكري وطالب بدعم مشروع تشكيل جيش تحرير وطني يغير الواقع العسكري على الأرض.