اهتمت العديد من الصحف العالمية بالتعديل الوزاري الذي شهدته الحكومة المصرية أمس الخميس، وخاصة تعيين اللواء مجدي عبدالغفار وزيرا للداخلية خلفا للواء محمد إبراهيم، وتحليل أسباب التغييرات الجديدة. 

صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قالت إن قرار رئيس الوزراء، إبراهيم محلب، بتغيير وزير الداخلية ينبع من إحباط المسؤولين من الهجمات الإرهابية المستمرة ضد الجنود المصريين، والشركات والمدنيين.

وأضافت الصحيفة أن المطالبة بتغيير وزير الداخلية تصاعدت في يناير الماضي، بعد مقتل الناشطة اليسارية، شيماء الصباغ.

أما صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فقالت إن استبدال إبراهيم، الذي كافح مع القوات الأمنية لوقف هجمات المتشددين الإسلاميين، يأتي بعد تصاعد المخاوف من الهجمات الإرهابية منذ عزل الرئيس الأسبق، محمد مرسي، قبل أكثر من عام ونصف.

وأشارت الصحيفة إلى الحادث الذي تعرض فيه إبراهيم لمحاولة إغتيال في سبتمبر 2013 بعبوة ناسفة بالقرب من منزله.

كما أبرزت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية تعيين وزير داخلية له خبرة طويلة في جهاز الأمن الوطني، كما وضعت صورة للناشطة اليسارية شيماء الصباغ في صدر الخبر، لافتة إلى إن إقالة الوزير السابق محمد إبراهيم يأتي في ظل التهديدات الأمنية التي تواجهها البلاد قبل المؤتمر الاقتصادي الذي يعقد في وقت لاحق من هذا الشهر في شرم الشيخ.

ورأت وكالة رويترز للأنباء أن اختيار وزير الداخلية الجديد يأتي لخبرته في مكافحة التطرف الإسلامي وهو الهدف الذي جاء من أجله، بعد تصاعد الهجمات التي يشنها تنظيم بيت المقدس في سيناء ضد الشرطة والجيش، علاوة على التفجيرات التي شهدتها مصر الاثنين الماضي.