التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 02:57 م , بتوقيت القاهرة

بعد 25 يناير.. 6 وزراء داخلية في 4 سنوات

وزير الداخلية، هو المنصب الأكثر حساسية بعد وزارة الدفاع. هو الجهاز المعروف للجميع بأنه كان ضمن أسباب قيام 25 يناير - بحسب مراقبين ومحللين- وتعاقب عليه من بعدها 6 وزراء.


"دوت مصر" يعرض الـ 6 الذين تولوا منصب وزير الداخلية من بعد الثورة.


محمود وجدي



عين الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، اللواء محمود وجدي كأول وزير داخلية خلال أحداث 25 يناير، خلفا لحبيب العادلي، الذي استمرت فترة ولايته 14 عاما. وجاء وجدي في ظروف صعبة أمنيا وسياسيا،أهمها حالة الانفلات الأمني التي جرت عقب اقتحام السجون وأقسام الشرطة يوم 28 يناير، فأقيل من منصبه بعد شهر تقريبا من توليه.


 منصور العيسوي



رئيس الوزراء، عصام شرف، أصدر قرارا في الساعات الأولى من صباح 6 مارس عام 2011، أثناء تولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد، بتعيين اللواء منصور العيسوي وزيرا للداخلية خلفا لوجدي.


من أهم قرارات العيسوي أثناء فترة توليه الوزارة، إلغاء مباحث أمن الدولة بكافة فروعها ومكاتبها في جميع محافظات مصر، وأصدر ذلك القرار يوم 15 مارس 2011، وأنشأ جهاز الأمن بدلا منه، والذي تولى إدارته اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية الحالي.


فترة منصور العيسوي كانت صعبة أيضا، ففي عهد وقعت أحداث ماسبيرو في أكتوبر 2011، وأقيل على أثرها.


محمد إبراهيم يوسف



عين اللواء محمد ابراهيم يوسف، وزيرا للداخلية،  في ظل حكومة الدكتور كمال الجنزوري من ديسمبر 2011 حتى يوليو 2012، ووقعت في عهده "أحداث محمد محمود" وما وصفت بـ"مجزرة إستاد بورسعيد".


أحمد جمال الدين



اللواء أحمد جمال الدين، تولى منصب وزير الداخلية خلفا لمحمد إبراهيم، في حكومة هشام قنديل ورئاسة محمد مرسي، وذلك في أغسطس 2012، واستمر في منصبه حتى يناير 2013، وترددت أنباء عن أن سبب إقالته هو رفضه استخدام القوة تجاه المعتصمين أمام قصر الاتحادية في نوفمبر 2012.


محمد إبراهيم



تولى وزير الداخلية، محمد إبراهيم منصبه، في 5 يناير 2013، بعد التعديل الوزاري الذي أجراه هشام قنديل على حكومته، وتعاقب عليه 3 رؤساء حكموا مصر، بدءا من محمد مرسي الذي عينه، مرورا بالرئيس المؤقت عدلي منصور، ثم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أقال أمس الخميس 5 مارس 2015، وفي عهده وقعت "أحداث إستاد الدفاع الجوي" التي راح ضحيتها 22 قتيلا من مشجعي نادي الزمالك.


مجدي عبد الغفار



مجدي عبدالغفار، هو الوزير الثاني بعد "25 يناير" الذي تستعين به الدولة لتولي المنصب، رغم إحالته للتقاعد، بعد منصور العيسوي.


وعلم "دوت مصر" أن وزير الداخلية الجديد، مجدي عبد الغفار، بدأ حياته المهنية بأمن الموانئ، ثم تولى رئاسة جهاز الأمن الوطني بعد 25 يناير، وبعد إحالته للتقاعد، استعانت به الدولة مجددا.