في ذكرى أربعين "الصباغ".. محمد إبراهيم يفارق "الداخلية"
صادف قرار إقالة وزير الداخلية محمد إبراهيم من منصبه، ذكرى أربعين الناشطة شيماء الصباغ القيادية بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، التي قتلت خلال فض قوات الأمن لمسيرة رمزية نظمها نشطاء تجاه ميدان التحرير بالتزامن مع ذكرى ثورة 25 يناير، ويعد مقتلها سببا رئيسيا في تفجر الغضب الشعبي الذي لاحق الرجل حتى تمت إقالته.
وكان "دوت مصر" انفرد يوم 9 فبراير 2015، بخبر تقدم وزير الداخلية، محمد إبراهيم باستقالته للرئيس عبدالفتاح السيسي، في صبيحة يوم حادث استاد الدفاع الجوي، وهو ما نفته وزارة الداخلية حينها، ولم تنفه رئاسة الجمهورية، بسبب انشغالها بزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقاهرة.
وعلم "دوت مصر" أن وزير الداخلية الجديد، مجدي عبد الغفار بدء حياته المهنية في أمن الموانئ، وبعد ثورة يناير وحل جهاز أمن الدولة، قرر وزير الداخلية وقتها تعيينه رئيسا لجهاز الأمن الوطني، الذي استحدث بدلا من الجهاز المنحل، وبعد قضائه فترة وجيزة في الجهاز، أحيل إلى التقاعد، حتى تم تكليفه، اليوم الخميس، بتولي منصب وزير الداخلية.
عبدالغفار، تخرج في كلية الشرطة عام 1974، وكان ترتيبه رقم 194 على دفعته.
كان رئيس الوزراء، إبراهيم محلب، قد أعلن، اليوم الخميس، تعديلا وزاريا شمل 8 وزارات، من بينها وزارة الداخلية.