بروفايل| محب الرفاعي.. من محو الأمية إلى وزارة التعليم
بعد شائعات استقالة وإقالة وزير التعليم محمود أبو النصر، كان الدكتور محب الرفاعي هو من تم اختياره ليكون بديلًا له، ذلك بعد أن عينه الوزير السابق نفسه في أغسطس 2013 رئيسًا لهيئة محو الأمية وتعليم الكبار.
تخرج الأستاذ الخمسيني من كلية التربية تخصص الكيمياء والفيزياء عام 1981، وحصل على دكتوراه في فلسفة علوم البيئة من معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، كما أنه عضوًا بعدد من اللجان والجمعيات العلمية أبرزهم الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، والجمعية المصرية للتربية العلمية وعضو مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس.
وهو ما جعله أهل من وجهة نظر وزير التربية والتعليم السابق محمود أبو النصر لشغل منصب رئيس الهئية القومية لمحو الأمية وتعليم الكبار وفقًا لتصريحاته الصحفية السابقة، بعد أن ظل شاغرًا أكثر من 8 أشهر.
"60% من المصريين لا يعرفون كيفية اختيار الرئيس" كانت أبرز تصريحات الرفاعي الصحفية، مبررًا ذلك بأن الشعب المصري يعاني من الأمية السياسية قبل أمية التعليم، والذي قدرها في آخر تصريحاته الصحفية بـ 17.2 مليون أمي في مصر، مرجعًا ذلك لعدم الاهتمام بتعليم الفتايات في صعيد مصر، وهو ما جعله يوقع بروتوكول تعاون مع الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي، لمحو أمية 60 ألف أمي بسوهاج.