التوقيت الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024
التوقيت 07:20 م , بتوقيت القاهرة

النيابة تطالب بإعدام متهمي "تنظيم بيت المقدس"

طالب ممثل النيابة العامة، خلال جلسة محاكمة متهمي تنظيم أنصار بيت المقدس، اليوم الخميس، بمعهد أمناء الشرطة، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين.


وقالت النيابة إن المتهمين حضروا معسكرات لكتائب عز الدين القسام بقطاع غزة، لتنفيذ عمليات عدائية داخل مصر، خطط لها التنظيم الدولي للإخوان، وتنظيم القاعدة بسوريا.


وقدمت النيابة لهيئة المحكمة، الخميس، بيانا بأسماء 9 متهمين توفوا بعد أن أحالتهم النيابة العامة في مايو الماضي للمحاكمة، وهم: محمد يونس، عبدالرحمن علي صبحي، أحمد محمد السيد، أحمد محمد عبدالغني، أحمد حمدي محمود، فيصل حسين سليم، سمير منصور صبحي، فيصل حمدين سلمان، إسماعيل سعيد عبدالله.


كان النائب العام المستشار هشام بركات، أحال في 10 مايو الماضي، 213 متهما بالانضمام لتنظيم أنصار بيت المقدس، للمحاكمة الجنائية، ووجه لهم ارتكاب جريمة التخطيط مع تنظيم القاعدة وحركة حماس، لتنفيذ أعمال عدائية على الأراضي المصرية ضد عناصر الجيش، والشرطة المدنية.


واستغرقت تحقيقات النيابة العامة مع المتهمين 10 أشهر متتالية، انتهت إلى اتهام التنظيم بالتورط في ارتكاب أخطر عمليات عنف شهدتها البلاد منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، وتنفيذ 41 عملية تفجير وهجوم مسلّح، أبرزها محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، واستهداف مديريات أمن القاهرة والمنصورة وجنوب سيناء، وكمين مسطرد.


وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن أعضاء تنظيم بيت المقدس تورطوا في محاولة تفجير إحدى السفن التجارية بقناة السويس، واستهداف الخط الملاحي للقناة، و إطلاق القذائف تجاه محطة القمر الصناعي داخل العاصمة بضاحية المعادي، وتفجير خط الغاز بمنطقة أبو صير.


وفي 10 نوفمبر 2014 أطلق تنظيم أنصار بيت المقدس، على نفسه اسم "ولاية سيناء"، عقب مبايعته لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، من خلال بيان صوتي بثه التنظيم على الحساب الخاص بالولاية الجديدة على "تويتر".


وتشن "ولاية سيناء" التي تتخذ من شمال شبه جزيرة سيناء معقلا لها هجمات دامية باستمرار على قوات الأمن والجيش، أبرزها هجمات كمين "كرم الكواديس"، "والكتيبة 101"، التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى.


التنظيمات المتشدّدة ظهرت عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، بعد خروج احتجاجات شعبية ضده، دعمتها القوات المسلحة، بإصدار بيان عزل مرسي من الحكم.


ظلّ مرسي في الحكم عاما، وهو عضو مكتب ارشاد جماعة الإخوان المسلمين سابقا، والمسئول السياسي للإخوان منذ عام 2001، ورئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للجماعة، بعد ثورة 25 يناير.