كشف مصدر سيادي أن الاتفاق العسكري التقني، الذي وقعه القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، خلال زيارته لروسيا، يتضمن إنشاء مصنع لتصنيع السلاح الروسي في مصر، رافضا التنويه عن طبيعة السلاح المقرر أن يصنع في مصر، واكتفى بالتأكيد على أنه قد يكون قطع تسليح بأكملها أو معدات وذخائر.

وقال المصدر، في تصريح لـ"دوت مصر" اليوم الخميس، إن مصر تولي اهتماما كبيرا بالعلاقات الروسية العسكرية والنووية والصناعية والتجارية، وهو ما ظهر مليا في الزيارتين الرئاستين بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى روسيا في أغسطس 2014، وزيارة الرئيس الروسي فلاتمير بوتين إلى مصر في فبراير 2015، لافتا إلى أن الرئيس السيسي أعلن بنفسه عن هذا الاتفاق خلال مؤتمر القمة الثنائية الذي تم في قصر القبة الرئاسي.

وأضاف المصدر أن الرئيس السيسي أعلن إنشاء واستكمال محطة الضبعه النوويه، إنشاء أول وأكبر مصنع سيارات في العالم على أرض مصر، وإنشاء المصانع للصناعات المكمله لتلك الصناعة بالاشتراك مع الصين، وأيضا إنشاء مدينة صناعية روسية في جبل عتاقة، وهو ما يتوقع أن يشهد مصنع التسليح المصري الروسي في هذه المنطقة.

وأوضح المصدر أنه ضمن الاتفاقية المعلنة بين مصر وروسيا كانت  إمداد مصر بالغاز الروسي لمدة 5 سنوات، وإمداد مصر بمنظومة الدفاع الجوي إس 400، مع دراسة التعامل بالروبل مقابل الجنيه المصري عند دخول مصر في تحالف عسكري روسي مصري.

جدير بالذكر أن وزارة الدفاع المصرية أعلنت في بيان صحفي سابق عن اجتماع وزير الدفاع بنظيره الروسي سيرجي شويجو، خلال زيارته الرسمية لجمهورية روسيا الاتحادية، حيث أجريت له مراسم استقبال رسمية بمقر وزارة الدفاع الروسية، حيث عقد الوزيران جلسة مباحثات ثنائية رفيعة المستوي على صعيد التعاون العسكري والأمني ونقل وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين في العديد من المجالات.