التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 11:24 ص , بتوقيت القاهرة

صور| رفع حظر النشر عن قضية "بيت المقدس" والمتهمون: الله أكبر

قرّر رئيس محكمة جنايات القاهرة، المستشار حسن فريد،  رفع قرار حظر النشر عن قضية "تنظيم أنصار بيت المقدس"، فيما عدا نشر التحقيقات وأقوال شهود الإثبات، وما تقرره هيئة المحكمة خلال الجلسات من وقائع ترى وجوب حظر نشرها.


جاء ذلك مع بدء هيئة المحكمة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأربعاء، بدء أولى جلسات محاكمة 213 متهما في القضية،  ونادى المستشار حسن فريد، أسماء المتهمين الحاضرين، دون انتظار رد الحضور منهم من عدمه.

مع إيداع المتهمين قفص الاتهام الزجاجي، تبادلوا التحية والأحضان، فيما بدى معظمهم باللحى الكثيفة، والشعر الطويل، كما لم يأبهوا للمحكمة مع بدء انعقادها، وفور بدء الجلسة رددوا جميعا "الله أكبر".


كان النائب العام المستشار هشام بركات، قد أحال في 10 مايو الماضي، 213 متهما بالانضمام لتنظيم أنصار بيت المقدس، للمحاكمة الجنائية، ووجه لهم ارتكاب جريمة التخطيط مع تنظيم القاعدة وحركة حماس، لتنفيذ أعمال عدائية على الأراضي المصرية ضد عناصر الجيش، والشرطة المدنية.


استغرقت تحقيقات النيابة العامة مع المتهمين 10 أشهر متتالية، انتهت إلى اتهام التنظيم بالتورط في ارتكاب أخطر عمليات عنف شهدتها البلاد منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، وتنفيذ 41 عملية تفجير وهجوم مسلّح، أبرزها محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، واستهداف مديريات أمن القاهرة والمنصورة وجنوب سيناء، وكمين مسطرد.


وكشفت تحقيقات النيابة العامة ان أعضاء تنظيم بيت المقدس تورطوا في محاولة تفجير إحدى السفن التجارية بقناة السويس، واستهداف الخط الملاحي للقناة، و إطلاق القذائف تجاه محطة القمر الصناعي داخل العاصمة بضاحية المعادي، وتفجير خط الغاز بمنطقة أبو صير.


وفي 10 نوفمبر 2014 أطلق تنظيم أنصار بيت المقدس، على نفسه اسم "ولاية سيناء"، عقب مبايعته لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، من خلال بيان صوتي بثه التنظيم على الحساب الخاص بالولاية الجديدة على "تويتر".


وتشن "ولاية سيناء" التي تتخذ من شمال شبه جزيرة سيناء معقلا لها هجمات دامية باستمرار على قوات الأمن والجيش، أبرزها هجمات كمين "كرم الكواديس"، "والكتيبة 101"، التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى.


التنظيمات المسلحة ظهرت عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، بعد خروج احتجاجات شعبية ضده، دعمتها القوات المسلحة، بإصدار بيان عزل مرسي من الحكم.


ظلّ مرسي في الحكم عاما، وهو عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين سابقا، والمسئول السياسيي للإخوان منذ عام 2001، ورئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للجماعة، بعد ثورة 25 يناير.