اختتام فاعليات المؤتمر السنوي لبيت العائلة المصرية
اختتمت فاعليات المؤتمر السنوي الثالث لبيت العائلة المصرية، اليوم الأربعاء، بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك بحضور الأمين العام لبيت العائلة المصرية، محمد جميعة، وعضو مجلس أمناء بيت العائلة المصرية، والأمين العام الشرفي لمجلس كنائس الشرق الأوسط، جرجس صالح، وأسقف الشباب، الأنبا موسى، وعدد من المشايخ والقساوسة.
وبحسب بيان لبيت العائلة، ناقشت لجنة الخطاب الديني سبل التعاون بين رجال الدين من مختلف الديانات والطوائف، حيث قامت اللجنة باختيار 35 من الشيوخ بعد ترشيحهم من وزارة الأوقاف ومؤسسة الأزهر، و35 من قساوسة الطوائف المسيحية المختلفة.
كما اتفقت لجنة الأسرة التي عقدت اجتماعا منفصلا، على عقد ورشة عمل بالأزهر الشريف، من أجل تفعيل العمل بينها وبين اللجنة التفيذية على مستوى المحافظات لمناقشة الأمور التي تهم الأسرة المصرية.
ومن جانبه عبر الأنبا موسى عن سعادته بروح المحبة التي رأها من الكل سواء المشايخ أو القساوسة، خلال المؤتمر، مشيرا إلى أنه وجد تفاعلا وحيوية بمجرد أن طُلب منهم العمل سويا في ورش العمل، مؤكدا أن ما حدث بالمؤتمر يعبر عن جوهر مصر الحقيقي من محبة وتواصل مستمر بين كل أبنائها.
وقال الشيخ محمد جميعة إنهم أصدروا عدة توصيات في أمور شتى حول تفعيل دور المرأة المصرية في ترسيخ مفهوم العيش المشترك وقبول الآخر عند أولادها، إضافة لدورها في خدمة المجتمع.
ويأتي ذلك في إطار اليوم الثالث والأخير للمؤتمر السنوي الثالث لبيت العائلة المصرية، والذي حمل هذا العام شعار "لتعارفوا"، وعُقدت أولى فعالياته بالكنيسة الأسقفية.