قال أعضاء جماعة الإخوان المتهمين بإحراق السيارات الخاصة بشركة السويس لتصنيع البترول، اليوم الأربعاء، خلال تحقيقات النيابة العامة، إنهم كانوا يتلقون أموالا ورواتب شهرية من قيادات بجماعة الإخوان؛ لإحراق السيارات الخاصة بالمصالح الحكومية بالسويس، وان عدد المشاركين في عملية حرق 8 سيارات بمساكن الشركة، بلغ 20 شخصا - بحسب مصدر بالنيابة العامة.

أضاف المصدر لـ"دوت مصر" أن المتهمين أكدوا أن قيادات بالجماعة هددتهم بالامتناع عن دعمهم ماليا أو دعم أسر المحبوسين في قضايا عنف، إذا لم ينفذوا تعليمات الجماعة، بإحراق السيارات والاشتراك في العمليات التخريبية، داخل محافظة السويس.

كانت قوات جهاز الأمن الوطني بالسويس، قد ألقت القبض على المتهمين المشاركين في إحراق 8 سيارات داخل مساكن شركة السويس لتصنيع البترول.

وقال المتهم  "أحمد.م"، الموظف بشركة المصرية للأسمدة للنيابة: أدخلت سيارتي إلى داخل المجمع السكني لشركة السويس لتصنيع البترول، من خلال بوابة خلفية بالمساكن مكسورة بواباتها، بمعاونة أحد زملائي، وكنت أضع بها والسولار؛ تمهيدا لإحراق السيارات الـ8. وأضاف: تلقينا تعليمات من قيادات بجماعة الإخوان بتنفيذ ذلك، وقالوا لنا "عندما تحرقون السيارات سيتبين للعالم أن مصر دولة غير مستقرة، ووقتها سنستطيع الضغط على النظام والحكومة من أجل الافراج عن قيادات الجماعة" - بحسب المصدر.

أضاف المصدر أن المتهم "مصطفى.ا" قال للنيابة، إن والده كان مشارك في اعتصام رابعة، وكان مسؤولا سابقا في مديرية الأوقاف بالسويس، وأن جماعة الاخوان كانت ترسل لأسرته  "زيوت وسكر وراتب شهري"، وتم تهديد الأسرة بوقف الدعم في حال عدم مشاركته في إشعال السيارات، مشيرا إلى أن هناك شبابا يتلقون رواتب مالية من جماعة الإخوان بالسويس، تتراوح مابين 1500 الى 2000 جنيه شهريا، مقابل المشاركة في أعمال العنف بالمحافظة.

كما اعترف المتهم "محمد.ح" -أخصائي اجتماعي بالمنطقة الأزهرية بالسويس- بمشاركته في حرق سيارات شركة السويس لتصنيع البترول، عن طريق دخول مساكن الشركة باستخدام دراجتة النارية، مشيرا إلى أنه دخل من الباب الخلفي لمساكن الشركة، مشيرا إلى أن لديه خريطة كاملة لمساكن شركة السويس لتصنيع البترول، التي اتهم وزملاءه بحرق 8 سيارات بها.