أكد أستاذ العلاقات الدولية، الدكتور عبدالمطلب النقيب، أن مصر "معندهاش مبادئ في العلاقات الدولية"، موضحا أنه فى السياسية والعلاقات الدولية "مفيش عدو وصديق"، لأن الدول الناجحة هي من تستخدم مصالحها كمعيار لعلاقاتها الدولية.

وقال النقيب، لـ"دوت مصر، اليوم الأربعاء، إن مصر تسير بقاعدة واحدة هي "كافة مصالح بلدي لها الأولوية"، وهي قاعدة قائمة على المصالح، مؤكدا أن الأزمة السياسية بين قطر وتركيا من جانب ومصر من الجانب الآخر سببها تضارب المصالح.

وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، أن قطر وتركيا تسيران بحسب توجهات الجماعات الإسلامية المتواجدة بها بالإضافة إلى إملاءات الأمريكان، ولذلك فمصالحهم تختلف مع مصالح مصر، التي خرجت من العباءة الأمريكية وصنفت الجماعات الإسلامية إلى إرهابية، لافتا إلى أن الأزمة ستحل سريعا بمجرد التقاء المصالح مجددا.

وبخصوص العلاقات المصرية الإسرائيلية، أوضح النقيب، أنه يحكمها المصالح أيضا، فمصالح مصر اقتضت توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل لاسترداد الأرض، وتوقف الحرب التي استنزفت الاقتصاد المصري.