التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 12:50 م , بتوقيت القاهرة

خبراء: مصر تحمي مصالح العالم بتأمين باب المندب

ممر باب المندب هو شريان الحياه الملاحية لمصر ودول أوروبا وآسيا، نظرا لارتباطه بمياه البحر الاحمر والممر المائي لقناة السويس، ما يجعل أي تهديد لهذا المضيق الواقع بين مصر واليمن بمثابة "خسارة فادحة لاقتصاد العالم كله " بداية من مصر والقطر العربي حتى دول الاتحاد الأوروبي وشرق آسيا.


وفي هذا الصدد، يؤكد الخبير العسكري، نبيل شكري، أن باب المندب هو البوابة الخلفية لقناة السويس، ما يضاعف حجم الخطورة التي قد يتعرض لها المضيق حال سيطرة مسلحي جماعة أنصار الل اليمنية (الحوثيين) عليه واغلاقه، لافتا إلى أن المسؤولين المصريين أكدوا في مناسبات مختلفة أن مصر ستقوم بحماية المضيق لارتباطه بمصالح العالم الاقتصادية تحت أي ظرف وبأي طريقة تراها مناسبة.


أضاف أن مصر لها سابقة في التدخل لحماية مصالحها وتأمين حدودها المائية، عندما اتفقت مع عدد من الدول العربية عام 1973 على إغلاق باب المندب قبل الدخول في حرب مع إسرائيل، لتعطيل دخول أي إمدادات لها خلال فترة استيراد الأراضي المصرية.


في حين أكد الخبير العسكري، جمال مظلوم، أن مصر تدخلت للمرة الثانية لحماية مضيق باب المندب عندما ازدادت عمليات القرصنة خلال فترة التسعينات من الجماعات الصومالية، وعليه قررت دول العالم مجمتعة حماية مصالحها والاستعانه بطريق رأس الرجاء الصالح لمرور السفن به، وتم تعليق عبور السفن التجارية جزئيا من هذا المضيق، لحماية الاستثمارات الأوربية والغربية.


الخبير العسكري، اللواء حمدي بخيت، أوضح أن رئيس مجلس إدارة هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش، أعلنها صراحة أن مصر لن تقبل بإغلاق مضيق باب المندب باليمن، وأكد أن هناك قوة عسكرية جاهزة للتدخل حال إغلاق هذا المضيق من قبل أي جماعات متطرفة، لأن هذا الإجراء يمس الأمن القومي المصري ويؤثر بشكل مباشر على قناة السويس.