أعربت مصر عن استنكارها لما قالت إنه "مغالطات" تضمنها البيان الأخير الصادر عن مبعوث سكرتير عام الأمم المتحدة للشرق الأوسط، روبرت سري.

وقال بيان صدر عن وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، إن المبعوث الأممي حاول تعليق مسؤولية فشله في إنجاز مهمته في قطاع غزة على آخرين، خصوصا عجزه عن التحرك مع إسرائيل، باعتبارها قوة الاحتلال والمسؤولة قانونيا عن قطاع غزة، للسماح بإدخال الكميات اللازمة من الاحتياجات الأساسية ومواد البناء إلي قطاع غزة من خلال المعابر الست التي تربط القطاع بإسرائيل، ومحاولته إلقاء المسؤولية على مصر حينما أشار إلى إغلاق معبر رفح.

وجدد المتحدث باسم الوزارة، السفير بدر عبدالعاطي، التأكيد على موقف مصر الثابت الداعم للقضية الفلسطينية ووقوفها على مدار التاريخ إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة ورفض سياسة الحصار التي تفرضها إسرائيل عليه في قطاع غزة، منوها بجهود مصر في وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع واستضافتها لمؤتمر إعادة إعمار غزة وجهود التنسيق مع النرويج لحث الدول والمنظمات المانحة على الوفاء بالتزاماتها سواء نحو الحكومة الفلسطينية أو لصالح برامج الأمم المتحدة العاملة في غزة.

وأشار المتحدث في هذا السياق إلى قصور المبعوث الأممي عن الاضطلاع بمسؤولياته في تلقي الدعم من مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، وفي ضمان التزام الأطراف داخل غزة بتسهيل عمل الآلية المؤقتة التابعة للأمم المتحدة والمكلفة بإدخال مواد البناء إلى القطاع.

وكرر المتحدث التأكيد على حق مصر الثابت والأصيل في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة والضرورية لحماية وتأمين حدودها ومواطنيها باعتباره عملا أساسيا من أعمال السيادة لا يقبل التفريط.