أمر قاضى المعارضات بمحكمة جنح مركز الأقصر، اليوم الثلاثاء، بتجديد حبس المتهم بقتل مواطن قبطي بمنطقة نجع حسن بقرية الضبعية غرب الأقصر 45 يوما على ذمة التحقيقات، التي يجريها تميم حمودة مدير النيابة، ومحمد عبد المالك وكيل أول النيابة، بإشراف المستشار وليد عماد الدين البيلي، المحامى العام لنيابات الأقصر.

وكانت التحقيقات قد كشفت عن أنه في أثناء مناقشة المتهم حسن بغدادي حسان شفاهة عن التهم المنسوبة إليه قرر كلاما غير مفهوم وبدت عليه علامات عدم اتزان، وطلب تدخين سجائر، وكان يقوم بحركات سريعة بقدميه، والضغط على الشفة السفلية بأسنانه وأكل بعض الأوراق، ووقع على محضر التحقيق باسم "حسن أبو على" فتم أخذ بصمته على المحضر نظرا لعدم قيامه بالتوقيع باسم المدرج بتحقيق شخصيته.

كما جاء في أقوال من شملتهم التحقيقات أن المتهم الثاني في الواقعة وشقيق المتهم الأول لم يشارك في الواقعة وأنه خرج من منزله على صوت طلقات الرصاص ، وشاهد المجني عليه " شهيد مسيمس صرافين" ملقى على الأرض وسط الدماء ، وأن المتهم الأول قام بإطلاق النار على المجني عليه من بندقية آليه ، وبعد أن قام بقتله بأربعة رصاصات نافذة ، قام بإطلاق النيران في الهواء لإرهاب المارة والسكان من مسلمين ومسيحيين دون تفرقة وأن الحادث فردى وجرى نتيجة خلافات الجيرة بين الجاني والمجني عليه ولا صلة له بالحادث الطائفي الذي جرى بذات المنطقة عام 2013 .

فيما نجحت جهود بيت العائلة المصرية التي اشرف عليها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقام بها الشيخ محمد الرملي حسين أمين عام بيت العائلة المصرية فى الأقصر من إعادة الهدوء بشكل دائم للمنطقة بعد لقاءات مطولة مع طرفي الأزمة .

كانت أجهزة المباحث الجنائية قد تمكنت بإشراف العميد عصام الدسوقي مدير المباحث من القبض على المدعو محمد بغدادي حسان والمتهم بقتل المواطن القبطي شهيد مسيمس صرافين في الضبعية وسط زراعات القصب وبحوزته بندقية آلية وخزينتين لطلقات الرصاص .

كما تخضع منطقة نجع حسان وقرية الضبعية غرب الأقصر لتواجد أمنى على مدار 24 ساعة يشرف عليها اللواء حسام المناوي مدير أمن الأقصر ونائبه اللواء صلاح حسان ، حيث تم نشر 3 تمركزات أمنية فى محيط المنطقة بجانب دوريات مترجلة وحراسات قرب كنيسة القرية ومنازل المواطنين الأقباط ، وذلك خشية تجدد الأحداث.