نجح الجيش المصري في تصفية أكثر من مائة إرهابي من تنظيم "أنصار بيت المقدس" بشمال سيناء، حيث سقط من بينهم العديد من القيادات التابعة للتنظيم، إلا أنه لم يتم التعرف إلا على اثنين فقط من تلك القيادات التي تم تصفيتها وهما: سلامة فياض (43 عاما)  وأحمد عيد (52 عاما) .

وكشف مصدر أمني رفيع المستوى بسيناء، أن القيادي الإرهابى سلامة فياض خطط مع 3 من معاونيه للهرب من الشيخ زويد والتسلل لجنوب سيناء عبر قرية "وادي العمر" بوسط سيناء، وذلك لتجنب ضربات الجيش الأخيرة،  ومن ناحية أخرى التخطيط لشن عملية إرهابية بجنوب سيناء لإفساد المؤتمر الاقتصادي.

وتابع المصدر لـ"دوت مصر"، أن فياض ومعاونيه، استقلوا سيارة دفع رباعي أمس الإثنين، وسلكوا أحد الطرق الوعرة متوجهين لجنوب سيناء، وعند قرية "وادي العمر" بوسط سيناء اصطدموا بوجود قوة عسكرية من الجيش تقوم بتمشيط المنطقة، فرصدتهم القوة، ما ضطروا معه لترك السيارة ولاذوا بالفرار وسط الزراعات، في الوقت الذي لم يكن في السيارة أي أسلحة آلية أو متفجرات.

وأكد المصدر، أن قوات الجيش حاصرت منطقة هروبهم لتمشيطها، حتى عثروا عليهم ودارت اشتباكات بين الجانبين، استخدم خلالها فياض ورفاقه من الإرهابيين "طبنجات صغيرة الحجم" حتى انتهت الاشتباكات بتصفية فياض، المتهم فى عدة عمليات إرهابية بشمال سيناء، والقبض على اثنين من أخطر معاونيه بعد إصابتهما بطلقات نارية.