أكد مصدر من داخل الهيئة العامة للطرق والكباري أن الهيئة تواجه بعض المعوقات والصعوبات في بعض الطرق ضمن المشروع القومي للطرق "مشروع الرئيس"، تتضمن معوقات مختلفة، مثل نزع الملكية، وانسحاب بعض الشركات، ونقص المواد المستخدمة في الرصف.

وقال المصدر، في تصريح لـ"دوت مصر" اليوم الثلاثاء، أن اتباع الهيئة لنظام نزع الملكية بالتراضي لأول مرة  ساعد في انجاز الأعمال في بعض الطرق ما عدا ثلاث طرق وهي: طريق شبرا بنها الحر بطول 40 كم، وطريق الداشري الإقليمي بنها- إسكندرية الصحراوي بطول 56 كم، وطريق الدائري الإقليمي بلبيس – بنها بطول 31 كم.

وأضاف أن الهيئة تواجه معوقات أكبر ومختلفة في ثلاث طرق وهي: طريق الفرافرة– عين بطول 90 كم، وطريق جنوب الفيوم – الواحات بطول 125كم، وأعمال التطوير بطريق القاهرة-  السويس من تقاطع الدائري الإقليمي وحتى السويس.

كما تواجه الهيئة مشاكل في التأخير في بعض الطرق بسبب انسحاب بعض الشركات واستبدالها بأخرى، وهي: طريق الشيخ فاضل– راس غارب بطول 90 كم من المراسم إلى نمسيس القبرصية، وأعمال التطوير بطريق القاهرة السويس من تقطاع الدائري الإقليمي وحتى السويس من المراسم وحتى أبناء حسن علام، وطريق الدائري الأوسطي المرحلة الوسطى بطول 22 كم من أوراسكوم إلى سامكريت.

بينما تسير المعدلات الطبيعية في باقي الطرق وعددها 5 طرق وهي: طريق أسيوط– سوهاج- البحر الأحمر بطول 180 كم، ويعمل الطريق بعدة شركات وهيئات، وهي الطرق والكباري وإنشاء الطرق والطرق الصحراوية وحسن علام، وطريق النفق– عيون موسي بطول 35 كم ( تنفيذ هيئة الطرق والكباري.
ومذلك الأمر في طريق وادي النطرون- العلمين بطول 135 كم، تنفيذ شركات أوراسكوم ومحمد عبدالوهاب، والأمل، وطريق قنا– سفاجا بطول 120 كم، تنفيذ شركات ايماك والراغب، وطريق المنيا– راس غارب بطول 55 كم، تنفيذ شركة بتروجيت.