في أيام معدودة، أصبح "صليل الصوارم" أحد أناشيد تنظيم "داعش" الإرهابي الأكثر شهرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومواقع الأخبار، والقنوات الفضائية، بعد انتشار المقاطع الراقصة الساخرة من النشيد الرسمي لتنظيم الدولة، خاصة من المصريين.

"صليل الصوارم"، وإن كان النشيد الأشهر والأوسع صيتا، فهو ليس الوحيد الذي تستخدمه الجماعات الإسلامية، فهناك عشرات الأناشيد التي يتداولها عناصر هذه الجماعات لتحفيز زملائهم وتشجيعهم على عمليات القتل والإرهاب، "دوت مصر" يعرض بعضا منها.

قول الصوارم

"القول قول الصوارم"، أحد أشهر الأناشيد التي استخدمتها الجماعات الإرهابية، وفكرته قائمة على التحريض على القتل لاسترداد "الحقوق"، وهو يبدأ بالقول:"القول قول الصوارم كي تسترد المظالم"، ثم يعرض مواقفا لسقوط الرومان والفرس أمام الحضارة الإسلامية.

سنخوض معاركنا

"سنخوض معاركنا معهم" من أكثر الأناشيد تفضيلا لدى الجماعات الجهادية التي تضع في اعتبارها تحرير القدس، وتركز على عودة الحق المغتصب، ويغنّيه شخص يدعى "أبو سليمان".

بلغوا أبا بكر السلام

أنشودة "بلغوا منا أبا بكر السلام"، وهي تحكي عن بيعة أبوبكر البغدادى خليفة لـ"داعش"، وهو نشيد يستخدمه التنظيم لإيهام المتطرفين بأنهم "جند الله"، وأنهم يسيرون على منهج الرسول.

سرايا دولتي

نشيد آخر لـ"داعش"، يحفّز عناصر التنظيم على ما أسموه "إعادة المجد"، من خلال القتل، كما أنه يحرض على من يعتبرهم "أنجاسا"، بحسب النشيد.

لست أرض المقام

من الأغاني الجهادية التي تدعو إلى الهجرة من البلاد الإسلامية والعربية إلى "دولة داعش"، ويركز فيها التنظيم على أن البقاء مع "الكفار" حرام شرعا.

لاحت رؤوس الحراب

"لاحت رؤوس الحراب.. تلمع بين الروابي"، من الأناشيد المحفزة لعناصر التنظيمات المتطرفة، وتستخدم تعبيرات "الفتوة" و"الشباب" للحض على "الجهاد".

لنا المرهفات

"لنا المرهفات" من الأناشيد المفضّلة عند تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي في سيناء، حيث يستخدمه التنظيم في أكثر فيديوهاته، لأنه يركز على فكرة "القصاص بالرصاص"، وهو الشعار الذي يرفعه "بيت المقدس" عند قتله قوات الجيش والشرطة في سيناء.

قريبا قريبا

"قريبا قريبا.. ترون العجيبا"، من الأناشد التحذيرية التي تستخدمها ?التنظيمات الإرهابية، وأبرزها "داعش" و"أنصار بيت المقدس"، لتحذير أعدائها من قوتها، قائلة إنها ستأتي إليهم في عقر دورهم.