التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 06:19 م , بتوقيت القاهرة

بعد التأييد الخليجي.. الدعم الأمريكي من نصيب "هادي"‎

تتوالى نجاحات الرئيس اليمني المستقيل، عبدربه منصور هادي، في كسب التأييد الدولي والشرعية من قصره بعدن، على حساب جماعة أنصار الحوثي، والتي تقف حائرة أمام الاعتراف الخليجي والغربي، ولا سيما الأمريكي لهادي منصور.


فبعد أن نجح هادي في كسب تأييد الدول الخليجية، وعلى رأسها السعودية والإمارات والكويت، بعد أن نقلوا مقار سفاراتهم إلى عدن، التقى الرئيس اليمني المستقيل، اليوم الإثنين، بالسفير الأمريكي، ماثيو تولر، والسفير السعودي، محمد سعيد آل جابر، في عدن جنوب البلاد.


وبحسب صحيفة "المشهد اليمني"، فإن هادي التقى السفير الأمريكي بالقصر الجمهوري في عدن، وبحث معه التطورات السياسية في البلاد، دون ذكر مزيد من التفاصيل، كما التقى هادي مع السفير السعودي لدى اليمن، للمرة الثانية بعد لقائه به، نهاية الشهر الماضي.


وكانت مصادر دبلوماسية، بحسب "يمن 24"، أفادت أمس الأحد، بأن سفارتي الولايات المتحدة وبريطانيا في اليمن، ستعاودان العمل خلال الأيام المقبلة من مدينة عدن، كخطوة مماثلة لسفارات خليجية قررت خلال الأيام الماضية العمل من هناك.


ووصل هادي إلى عدن يوم 21 فبراير/ شباط الماضي، بعد تمكنه من مغادرة منزله في صنعاء، وكسر حالة الحصار التي فرضت عليه من قبل الحوثيين، منذ استقالته يوم 22 يناير/ كانون الثاني الماضي.


وبعد ساعات من وصوله، أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، وقال إن كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر باطلة، ولا شرعية لها".


بينما قالت الجماعة إن هادي "أصبح فاقداً للشرعية"، متوعدة كل من يتعامل معه بصفة رئيس دولة باعتباره "مطلوبا للعدالة".


وكانت "اللجنة الثورية" الحوثية أعلنت، يوم 6 من الشهر الماضي، ما قالت إنه "إعلان دستوري" يقضي بحل البرلمان وتشكيل مجلس وطني انتقالي ومجلس رئاسي من 5 أعضاء، بهدف تنظيم الفترة الانتقالية التي حددتها اللجنة.