أسباب توبة الإخوان في السويس
"ضربات الأمن الوطني بالسويس لجماعة الإخوان وقواعدها كانت السبب الرئيسي ليأسنا وانسحابنا من الشارع".. كلمات قالها أحد قيادات الجماعة المفرج عنهم بالمحافظة.
وأضاف القيادي الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن الجماعة لم يعد لها أي تواجد في شوارع السويس، وهو ما يفسر فشلها في الحشد والتظاهر.
وأكد أن جهاز الأمن الوطني بالسويس ضرب 90% من قواعد الجماعة، سواء داخل المدينة أو في القطاع الريفي بالسويس، موضحًا أن الضربات الأمنية للإخوان اتسمت بالدقة والوعي الكامل بتحركاتهم.
وكشف:" عندما كنت داخل سجن عتاقة شاهدت كيف أصيب قيادات الجماعة بالسويس باليأس الشديد، وهو ما دفع كثير منهم إلى التوقيع علي مذكرات التخلي عن العنف والتوبة.
وتابع :" بالرغم من أنهم كانوا يطلبون دائما من أسرهم استمرار التظاهر في الشارع للضغط علي النظام من أجل الافراج عنهم إلا أنهم فشلوا في ذلك".
وقال مصدر أمني إن جهاز الأمن الوطني بالسويس نجح في ضرب الخلايا العنقودية لجماعة الاخوان بالمحافظة، خاصة بالقطاع الريفي الذي كان في السابق أحد أهم معاقلهم.
وأضاف أن الجهاز أحبط خلال الفترة الماضية عمليات إرهابية عديدة لعناصر الإخوان داخل محطات كهرباء بشرق قناة السويس، وأيضا محطة كهرباء السخنة، إضافة إلى إشعال النيران في نادي القضاة والسيارات.